تراجع مبيعات «دانون» الفرنسية في الربع الثالث بـ3. 9%

تراجع مبيعات «دانون» الفرنسية في الربع الثالث بـ3. 9%
TT

تراجع مبيعات «دانون» الفرنسية في الربع الثالث بـ3. 9%

تراجع مبيعات «دانون» الفرنسية في الربع الثالث بـ3. 9%

أعلنت شركة المنتجات الغذائية الفرنسية "دانون"، اليوم (الاثنين)، أن إجمالي مبيعاتها للربع الثالث من العام بلغت 8. 5 مليار يورو، بانخفاض بـ3. 9%، وذلك لأسباب من بينها التغيرات في أسعار صرف العملات مقابل اليورو.
وكشفت "دانون" اليوم عن ثلاثة قرارات للمضي في خططها للتكيف مع عالم كورونا الجديد، بهدف تعزيز قدرتها على القيام بمهمتها والعودة السريعة إلى أهدافها متوسطة المدى، بما في ذلك نمو أرباح المبيعات بنسبة تتراوح
بين 5-3%.
على صعيد متصل، قررت سيسيل كابانيس نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والتكنولوجيا والبيانات والدورات والمشتريات منذ عام 2015، ترك الشركة، وذلك بعد 16 عاما من العمل بها.
ومن المقرر أن تغادر كابانيس في فبراير (شباط) من العام القادم بعد الانتهاء من خطة "دانون" للتكيف مع كورونا وإطلاقها، وبعد فترة انتقالية مع يورجن إيسر المدير المالي الحالي لقسمي المياه وأفريقيا ونائب الرئيس التنفيذي المعين حديثا.



الأسواق تتفاعل بقوة مع فوز ترمب... الأسهم والسندات والبتكوين تسجل ارتفاعات قوية

مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)
مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)
TT

الأسواق تتفاعل بقوة مع فوز ترمب... الأسهم والسندات والبتكوين تسجل ارتفاعات قوية

مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)
مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)

شهدت الأسواق العالمية، الأربعاء، ردود فعل متسارعة، عقب فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، مما أضاف مزيداً من الزخم وعدم اليقين إلى المشهد الاقتصادي الدولي. وتتسارع الأسواق المالية؛ من الأسهم والسندات، إلى العملات والسلع، في الاستجابة لعودة ترمب إلى البيت الأبيض، وسط توقعات بإجراءات سياسية جديدة قد تُحدث تحولات كبرى في سياسات التجارة، والتعاملات الاقتصادية مع الحلفاء والمنافسين الدوليين. وفي ظل هذا التغير، بات المستثمرون يسعون لتحليل مواقف الإدارة الجديدة بشأن السياسات النقدية والضريبية، إضافةً إلى احتمالات فرض رسوم جمركية جديدة، أو تعزيز الحماية التجارية، مما قد يؤثر بعمق على سلاسل التوريد العالمية، ويدفع الشركات نحو إعادة تقييم استراتيجياتها.

وارتفعت أسعار الأسهم وعوائد السندات، في وقتٍ كان فيه الحزب الجمهوري يحقق انتصارات كبيرة في انتخابات الكونغرس. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.7 في المائة، وزاد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.8 في المائة، بينما سجل مؤشر «ناسداك المركب» ارتفاعاً بنسبة 1.8 في المائة. كما شهدت عملة البتكوين قفزة بنسبة 7.7 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 75.345 دولار، حيث راهن المستثمرون على فوز ترمب، الذي تعهّد بدعم العملات المشفرة. في الوقت نفسه، ارتفعت عوائد سندات الخزانة، حيث وصل العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.4 في المائة، من 4.28 في المائة يوم الثلاثاء.

من جانب آخر، سجلت أسواق الأسهم الآسيوية تداولات متباينة. فبينما ارتفع مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 2.6 في المائة إلى 39.480.67 نقطة، انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 2.6 في المائة ليغلق عند 20.475.39 نقطة، بعد موجة صعود دامت ثلاثة أيام. وفي الصين، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.1 في المائة إلى 3.388.70 نقطة.