الإمارات وإسرائيل توقعان صفقة الطيران الثلاثاء المقبل

مطار أبوظبي استقبل أول طائرة تجارية إسرائيلية نهاية أغسطس الماضي (أ.ب)
مطار أبوظبي استقبل أول طائرة تجارية إسرائيلية نهاية أغسطس الماضي (أ.ب)
TT

الإمارات وإسرائيل توقعان صفقة الطيران الثلاثاء المقبل

مطار أبوظبي استقبل أول طائرة تجارية إسرائيلية نهاية أغسطس الماضي (أ.ب)
مطار أبوظبي استقبل أول طائرة تجارية إسرائيلية نهاية أغسطس الماضي (أ.ب)

أعلنت الحكومة الإسرائيلية اليوم (الأحد)، عن توقيع صفقة الطيران مع الإمارات يوم الثلاثاء المقبل في مطار تل أبيب.
وذكرت وزارة الطيران الإسرائيلية أن البلدين يعتزمان توقيع اتفاق لتسيير 28 رحلة جوية أسبوعياً بين مطاري أبوظبي ودبي ومطار بن غوريون.
وحطت أول طائرة تجارية إسرائيلية رحالها في أبوظبي نهاية أغسطس (آب) الماضي، وعلى متنها وفد من كبار المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين برئاسة جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب في زيارة للإمارات.
وكانت شركة «الاتحاد للطيران» الإماراتية بدأت مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي بيع التذاكر للمسافرين الإسرائيليين لتسيير رحلات جوية عادية بين البلدين.
وأفادت مصادر في اتحاد شركات السياحة في تل أبيب، بأن آلاف الإسرائيليين اتصلوا بشركات السياحة لحجز أماكن في رحلات جوية إلى دبي وأبوظبي.
وأوضح مسؤول في إحدى الشركات السياحية الإسرائيلية، أن هناك رزم سياحة يطرحها الإماراتيون وتغري الإسرائيليين، مثل «رحلة سياحية تتضمن زراعة شعر أو عمليات تجميل في دبي»، وهي رحلات تتم حاليا إلى تركيا، لكن الإماراتيين يعرضون أسعاراً أفضل.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».