تقنية جديدة لاستخراج مياه الشرب من الهواء عبر الطاقة الشمسية

التقنية الجديدة تعتمد على مادة ذات قدرة على امتصاص الرطوبة من الهواء تحمل اسم «زيولايت» (تويتر)
التقنية الجديدة تعتمد على مادة ذات قدرة على امتصاص الرطوبة من الهواء تحمل اسم «زيولايت» (تويتر)
TT

تقنية جديدة لاستخراج مياه الشرب من الهواء عبر الطاقة الشمسية

التقنية الجديدة تعتمد على مادة ذات قدرة على امتصاص الرطوبة من الهواء تحمل اسم «زيولايت» (تويتر)
التقنية الجديدة تعتمد على مادة ذات قدرة على امتصاص الرطوبة من الهواء تحمل اسم «زيولايت» (تويتر)

ابتكر فريق من الباحثين بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة تقنية جديدة لاستخراج مياه صالحة للشرب من الهواء مباشرة في المناطق الجافة بواسطة أنظمة توليد الطاقة الشمسية، اعتماداً على الحرارة سواء كانت من الشمس أو من أي مصدر آخر.
وأفادت الدورية العلمية «جول» بأن التقنية الجديدة تعتمد على مادة ذات قدرة على امتصاص الرطوبة من الهواء تحمل اسم «زيولايت»، وهي مصنوعة من مركب كيميائي يحمل اسم حديد ألمنيوم الفوسفات. وتتوافر هذه المادة على نطاق واسع، ويمكن استخدامها لاستخراج المياه من الهواء في درجات الحرارة العادية وتحت أشعة الشمس.
وتعتمد فكرة النظام الجديد على استخراج المياه من الهواء من خلال مرحلتين، حيث يتم في المرحلة الأولى تجميع الحرارة الناتجة عن توليد الطاقة الشمسية بواسطة ألواح خاصة، واستغلالها في تسخين مادة الزيولايت مما يؤدي إلى تكثيف الرطوبة التي امتصتها هذه المادة من الهواء، ويمكن في هذه الحالة تجميع قطرات المياه التي تم تكثيفها على أسطح معينة من خلال المرحلة الثانية، ثم نقلها في أنابيب إلى خزانات تجميع.
وأكد فريق الدراسة أن المنظومة الجديدة يمكنها العمل في معدلات رطوبة لا تزيد على 20%، ولا تتطلب أي مصادر طاقة خارجية باستثناء الطاقة الشمسية أو أي مصدر بديل يؤدي إلى توليد كميات محدودة من الحرارة.
ونقل الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحثة إلينا لابوتين، المتخصصة في مجال الهندسة الميكانيكية بمعهد ماسوشتس للتكنولوجيا، أن حجم إنتاج المياه يبلغ 8.‏0 لتر لكل متر مربع، ومن الممكن رفع هذا المعدل من خلال تحسين كفاءة المنظومة أو استخدام مواد أخرى ذات قدرات أعلى على امتصاص المياه.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».