سانتوس يخضع للضغوط ويفسخ عقده مع روبينيو المدان بالاغتصاب

اللاعب البرازيلي روبينيو (أ.ف.ب)
اللاعب البرازيلي روبينيو (أ.ف.ب)
TT

سانتوس يخضع للضغوط ويفسخ عقده مع روبينيو المدان بالاغتصاب

اللاعب البرازيلي روبينيو (أ.ف.ب)
اللاعب البرازيلي روبينيو (أ.ف.ب)

أعلن نادي سانتوس البرازيلي لكرة القدم أنه توصل الى اتفاق مع لاعبه روبينيو لفسخ العقد بينهما، في ظل الضغوط التي مورست على الفريق على خلفية إدانة محكمة في إيطاليا اللاعب الدولي السابق بتهمة اغتصاب شابة في العام 2013 حين كان في صفوف فريق ميلان.
وكان روبينيو عاد قبل أيام للمرة الرابعة إلى صفوف سانتوس الذي بدأ معه مسيرته الاحترافية في عام 2002، قبل الانضمام إلى ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي، موقعاً على عقد لمدة خمسة أشهر.
وجاء في بيان نشره النادي عبر حسابه على «تويتر»: «نادي سانتوس لكرة القدم واللاعب روبينيو يعلنان بموجب اتفاق مشترك أنهما قررا إنهاء العقد الذي وقعا عليه في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، كي يتسنى للاعب التركيز حصرياً على الدفاع عن القضية في إيطاليا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
فيما قال روبينيو (36 عاماً) من خلال فيديو: «بحزن شديد في قلبي، أعلمكم أنني اتخذت القرار مع رئيس (النادي) بإنهاء عقدي في هذا الوقت المضطرب من حياتي»، متابعاً: «هدفي كان دائماً مساعدة نادي سانتوس لكرة القدم».
وتابع: «إذا كان حضوري يشكل اضطراباً بأي شكل من الأشكال، من الأفضل الرحيل والاهتمام بشؤوني الخاصة».
ومنذ ورود أنباء توقيعه مع سانتوس، تعرض النادي لضغوط متزايدة من الجماهير ووسائل الإعلام والمجموعات النسائية لفسخه، بسبب عقوبة بالسجن لمدة تسع سنوات أصدرتها محكمة إيطالية في عام 2017 بتهمة اغتصاب جماعي شارك فيه روبينيو.
واستأنف المهاجم، الذي وُصف ذات مرة على أنه خليفة أسطورة سانتوس بيليه، الإدانة مؤكداً أنه بريء من التهم.
إلا أن الشركات الراعية للنادي هددت بالانسحاب في حال بقي في سانتوس، كما بثّت قناة «غلوبو سبورتس» مقتطفات من تسجيل لمدعين إيطاليين استخدموه لإثبات إدانتهم، حيث يزعم اللاعب: «أنا أضحك لأنني لا أكترث... كانت المرأة ثملة تماماً. إنها لا تعرف حتى ماذا حدث».
وأُدين الدولي السابق بتهمة المشاركة في اغتصاب جماعي لشابة في العشرينات مع مجموعة من رفاقها في ملهى ليلي في ميلانو.
وكان سانتوس، الذي نشأ في صفوفه أيضاً النجم الحالي نيمار، قاوم حتى الآن الضغوط للانفصال عن روبينيو، مصراً على أن القضية لا تزال جارية.
وبدأ روبينيو مسيرته مع النادي في عام 2002 قبل أن ينضم إلى ريال مدريد في عام 2005 ومنه إلى سيتي في 2008 قبل أن ينتقل إلى ميلان في العام 2010 الذي لعب معه أربعة مواسم.


مقالات ذات صلة

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

رياضة عالمية البرازيل تعود إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي (رويترز)

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

بعد تعادل مخيّب مع فنزويلا وإهدار المهاجم فينيسيوس جونيور ركلة جزاء، تعود البرازيل الأربعاء إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي المنتشي.

«الشرق الأوسط» (سالفادور دي باهيا (البرازيل))
رياضة سعودية نيمار خلال مباراة فريقه الهلال مع العين الإماراتي (أ.ف.ب)

«وكيل نيمار» ينفي شائعات رحيله... و«غلوبو»: المحادثات مع والده الأسبوع المقبل

نفى بيني زاهافي، وكيل أعمال اللاعب الدولي البرازيلي ونجم الهلال نيمار، وجود أي مفاوضات جارية لرحيل نيمار عن فريقه السعودي.

نواف العقيّل (جاكرتا)
رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال (نادي الهلال)

ليلى رئيسة بالميراس: نيمار ليس لائقاً طبياً حتى نتعاقد معه

قالت ليلى بيريرا رئيسة نادي بالميراس المنافس في الدوري البرازيلي لكرة القدم إن ناديها ليس مكاناً طبياً للتعافي حتى يتعاقد مع نيمار.

نواف العقيّل (جاكرتا)
رياضة سعودية هل يعود نيمار للعب مرة أخرى بقميص سانتوس؟ (رويترز)

سانتوس يعود للدوري البرازيلي… وينتظر نيمار

يعود نادي سانتوس لدوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم العام المقبل ويأمل في إقناع النجم نيمار بالعودة إلى صفوفه.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية حقق سانتوس عودته بالفوز على مضيفه كوريتيبا بهدفين نظيفين (رويترز)

سانتوس يعود إلى دوري النخبة البرازيلي

ضَمِن نادي سانتوس التاريخي حيث لعب بيليه ونيمار، عودته إلى دوري النخبة البرازيلي لكرة القدم الاثنين، بعد أن لعب هذا الموسم لأول مرة في الدرجة الثانية.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.