بومبيو: الرياض قوة استقرار في المنطقة

اتفاق سعودي ـ أميركي على التعاون لمواجهة الأنشطة الخبيثة لإيران

فيصل بن فرحان وبومبيو في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس (رويترز)
فيصل بن فرحان وبومبيو في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس (رويترز)
TT

بومبيو: الرياض قوة استقرار في المنطقة

فيصل بن فرحان وبومبيو في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس (رويترز)
فيصل بن فرحان وبومبيو في مقر الخارجية الأميركية بواشنطن أمس (رويترز)

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن المملكة العربية السعودية قوة استقرار في المنطقة، وأن بلاده ملتزمة مع الرياض في التصدي لأنشطة إيران الخبيثة في المنطقة.
وقال بومبيو خلال «الحوار الاستراتيجي» مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في واشنطن أمس، إن الولايات المتحدة ستواصل برنامج دعم الرياض بالأسلحة بما يساعد على حماية مواطنيها، وتوفير الوظائف الأميركية.
بدوره، اعتبر الأمير فيصل بن فرحان، أن اجتماعات البلدين مهمة لتعزيز الشراكة في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وبينما رحّبت واشنطن بالإفراج عن أميركيين من سجون الحوثيين، ثمّن مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودور سلطان عمان هيثم بن طارق في جهود بلديهما لإتمام الصفقة.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».