دفع أممي باتجاه «مصالحة ليبية»

{اجتماع القاهرة} يتمسّك بحل سياسي و{ملتقى تونس} لبحث انتخابات

ستيفاني ويليامز ناقشت مع الرئيس التونسي التحضيرات الخاصة بعقد ملتقى تونس حول الأزمة الليبية (إ.ب.أ)
ستيفاني ويليامز ناقشت مع الرئيس التونسي التحضيرات الخاصة بعقد ملتقى تونس حول الأزمة الليبية (إ.ب.أ)
TT

دفع أممي باتجاه «مصالحة ليبية»

ستيفاني ويليامز ناقشت مع الرئيس التونسي التحضيرات الخاصة بعقد ملتقى تونس حول الأزمة الليبية (إ.ب.أ)
ستيفاني ويليامز ناقشت مع الرئيس التونسي التحضيرات الخاصة بعقد ملتقى تونس حول الأزمة الليبية (إ.ب.أ)

تسابق البعثة الأممية لدى ليبيا الزمن لدفع الأفرقاء الليبيين إلى التفاوض عبر «ملتقى الحوار السياسي» الذي تعتزم تونس احتضانه مطلع الشهر المقبل، لقطع خطوة باتجاه إجراء انتخابات رئاسية في البلاد.
وشددت ستيفاني ويليامز رئيسة البعثة الأممية بالإنابة، خلال مناقشتها مع الرئيس التونسي قيس سعيّد أول من أمس، التحضيرات الخاصة لعقد الملتقى، على المصالحة بين الليبيين وقالت إن «الحوار المرتقب سيكون مفتوحاً فقط أمام القياديين الذين يفكرون أولاً ببلدهم وليس هدفهم الحصول على مناصب حكومية».
ويبدأ ملتقى الحوار في 26 من الشهر الحالي افتراضياً ثم يتواصل مباشرة مطلع الشهر المقبل. وبينما بدأت البعثة توجيه الدعوات، قال أعضاء منشقون عن مجلس النواب وموالون لحكومة «الوفاق»، إنهم تلقوا دعوات للمشاركة.
في سياق متصل، توافق وزراء خارجية مصر والأردن والعراق خلال اجتماعهم في القاهرة، أمس، على ضرورة التمسك بالحل السياسي لحل الأزمة الليبية. واتهم وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيريه العراقي والأردني، «أطرافاً إقليمية»، لم يسمها، بـ«السعي لزعزعة الاستقرار في ليبيا»، وقال: «لا بد من وجود موقف دولي حازم لمواجهتها».

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.