إقليم قره باغ يعلن مقتل 17 جندياً في اشتباكات مع أذربيجان

قناص من ناغورني قره باغ يراقب الأرض خلال نزاع عسكري بالقرب من هادروت (أ.ب)
قناص من ناغورني قره باغ يراقب الأرض خلال نزاع عسكري بالقرب من هادروت (أ.ب)
TT

إقليم قره باغ يعلن مقتل 17 جندياً في اشتباكات مع أذربيجان

قناص من ناغورني قره باغ يراقب الأرض خلال نزاع عسكري بالقرب من هادروت (أ.ب)
قناص من ناغورني قره باغ يراقب الأرض خلال نزاع عسكري بالقرب من هادروت (أ.ب)

نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء اليوم (الثلاثاء)، عن مسؤولين من الأرمن في إقليم ناغورني قره باغ قولهم إن 17 جندياً آخرين قُتلوا في الصراع مع أذربيجان، ليرتفع إجمالي عدد القتلى في صفوف العسكريين بالإقليم إلى 542 منذ نشوب القتال في 27 سبتمبر (أيلول). ووصل الصراع بين الجانبين إلى أسوأ مستوياته منذ تسعينات القرن الماضي عندما سقط نحو 30 ألف قتيل.
وتبادلت قوات أذربيجان وقوات من الأرمن الاتهامات أمس (الاثنين)، بشن هجمات جديدة في إقليم قره باغ وحوله، ما يزيد الضغوط على هدنة إنسانية بدأت قبل يومين بهدف وقف القتال العنيف في هذا الإقليم.
وحثت روسيا، التي توسطت في وقف إطلاق النار، الجانبين على احترامه، وأكدت لوكسمبورغ مجدداً دعوات الاتحاد الأوروبي لتركيا، حليفة أذربيجان، لبذل المزيد لضمان إنهاء الأعمال القتالية التي أودت بحياة المئات.
ويحظى القتال، وهو الأعنف الذي يشهده إقليم ناغورني قره باغ منذ 25 عاماً، باهتمام عالمي، فيما يرجع في جانب منه إلى قربه من خطوط أنابيب تنقل النفط والغاز من أذربيجان ولمخاطر استدراج قوى إقليمية مثل تركيا وروسيا إلى الصراع.
وتتعرض أنقرة وموسكو لضغوط متزايدة لممارسة نفوذهما في المنطقة وإنهاء القتال.
وتهدف الهدنة الإنسانية إلى السماح للطرفين بتبادل الأسرى وجثامين القتلى الذين سقطوا في قتال مستمر منذ أسبوعين على إقليم ناغورنو قره باغ المعترف به دولياً كجزء من أذربيجان، لكن تقطنه وتحكمه أغلبية من الأرمن.
لكن سرعان ما تعرضت الهدنة لانتهاكات. وقالت أذربيجان أمس (الأحد)، إنها شنت ضربات جوية على فرقة أرمينية بعد ما وصفته بأنه هجوم صاروخي أرميني استهدف مبنى سكنياً مدنياً في كنجة ثاني أكبر مدن البلاد، ونفت أرمينيا مزاعم أذربيجان.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.