مصر تعتمد «آلية مرنة» للدراسة في ظل الوباء

قبل أيام من انطلاق الموسم الدراسي الجديد في مصر، والمقرر السبت المقبل، أعلنت وزارة التربية والتعليم اعتماد آلية مرنة لعمل المدارس في ظل المخاوف المتنامية من فيروس «كورونا المستجد»، وسمحت للمحافظات المختلفة بإجراء تعديلات لنظام الدراسة وفقاً لظروف كل منها.
وقال الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، مساء أول من أمس، إنه يمكن «لمديري المديريات إجراء التعديلات اللازمة للنظام المدرسي وفق ظروف كل محافظة، بشرط ألا يؤثر ذلك على المحتوى الأساسي للبرنامج الدراسي وفلسفته».
وأكد نائب وزير التربية والتعليم على «تنفيذ توجيهات الكتيب الإرشادي الذي أصدرته وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ويضم جميع الإجراءات الاحترازية لآليات استقبال العام الدراسي 2020 - 2021 التي سيتم تطبيقها داخل المدارس لحماية الطلاب من كورونا، وتوجيهات الوزارة الخاصة بغلق أي منشأة تعليمية في حالة ظهور (كورونا)». وشدد حجازي على «ضرورة التكاتف بين الجميع للحفاظ على صحة الطلاب حتى تكلل العملية التعليمية بنجاح في هذه الظروف الاستثنائية، كما شدد على أهمية دور غرف العمليات على مستوى المديريات والإدارات التعليمية، إلى جانب غرفة العمليات المركزية بالوزارة في متابعة الوضع الصحي في المدارس والمنشآت التعليمية التي قد يتم غلقها بناء على تقرير من الإدارة التعليمية، والإدارة الصحية التابعة لها هذه المنشآت، مؤكداً على تحديث قاعدة البيانات الخاصة بها يومياً».
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة والسكان، في أحدث إحصاء بشأن فيروس كورونا، مساء الأحد الماضي، عن خروج «45 متعافياً من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة»، موضحة أنه تم «تسجيل 129 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، ووفاة 12 حالة جديدة». وسجل إجمالي الحالات المصابة بكورونا في مصر حتى أول من أمس 104516 حالة من ضمنهم 97688 حالة تم شفاؤها، و6052 حالة وفاة.