صحيفة «عرب نيوز» تطلق وحدة للبحوث والدراسات

تنظم جلسات إيجاز ونقاش مع صناع القرار والخبراء

صحيفة «عرب نيوز»  تطلق وحدة للبحوث والدراسات
TT

صحيفة «عرب نيوز» تطلق وحدة للبحوث والدراسات

صحيفة «عرب نيوز»  تطلق وحدة للبحوث والدراسات

أعلنت «عرب نيوز»، الصحيفة السعودية الإنجليزية الرائدة في الشرق الأوسط، عن إطلاق وحدة جديدة، هي وحدة البحوث والدراسات.
وستقوم الوحدة الجديدة، ومكاتبها في المقر الرئيسي للصحيفة في الرياض، بتقديم دراسات يعدها ويكتبها متخصصون من مختلف الجنسيات في عدد من القضايا الإقليمية. وستقوم الوحدة أيضاً بتنظيم سلسلة من جلسات النقاش والإيجاز يقدمها مسؤولون رفيعو المستوى وخبراء في المجالات المختلفة، بحضور نخبة منتقاة من الصحافيين والأكاديميين والباحثين. كذلك ستشرف الوحدة على إنتاج الوثائقيات الرقمية المطولة (Deep Dive) التي اشتهرت بها الصحيفة خلال الفترة الأخيرة.
إضافة إلى ذلك، فإن الوحدة المشكّلة حديثاً ستكون مسؤولة عن الشراكة الإقليمية الحصرية التي أقامتها الصحيفة مع شركة «يوغوف» YouGov الدولية لاستطلاعات الرأي عبر الإنترنت.
ومنذ إطلاق التعاون في نهاية العام 2016، تمكنت الاستطلاعات المشتركة من الإضاءة على توجهات الرأي الإقليمية تجاه الأحداث العالمية، وعلى إنتاج أبحاث ذات مصداقية حول الرأي العام العالمي فيما يتعلق بالشؤون العربية. وقد تضمنت أبرز استطلاعات المنشورة مواضيع تناولت صورة العرب لدى الأميركيين والبريطانيين، والانطباعات في الولايات المتحدة تجاه مقاطعة قطر، ومستقبل العلاقة بين الدين والدولة في العالم العربي.
وقال رئيس تحرير «عرب نيوز» فيصل ج. عباس: «بعدما تم الاقتباس منها، والاستناد عليها من قبل كبريات المؤسسات الإعلامية والأكاديمية والدبلوماسيين الأجانب، نرى أن استطلاعات الرأي (يوغوف) الخاصة بصحيفتنا باتت تسهم بشكل كبير في تميز المحتوى الذي تنتجه (عرب نيوز) للمساعدة في شرح المنطقة للقارئ الدولي بشكل أفضل».
وأضاف عباس: «ستدير وحدة البحوث والدراسات الجديدة الشراكة التي أقمناها مع YouGov وستعمل على ضمان إنتاج مزيد من استطلاعات الرأي. إضافة إلى ذلك، فستنتج الوحدة أوراقاً بحثية مستقلة حول قضايا متفرقة، وستقوم باستضافة خبراء لتقديم مناقشات حول قضايا الساعة، سواء أكان ذلك عبر تقنية الاتصال المرئي أم عبر جلسات إيجاز فعلية في مقرنا في الرياض، عندما تتم إزالة القيود المفروضة على السفر نتيجة فيروس كورونا المستجد».
وقال: «على الرغم من أننا نعيش في منطقة من العالم غنية بالموارد الطبيعية، فإننا نعاني مع الأسف من الشح فيما يتعلق بتوافر البيانات الموثوقة التي تساعد صناع القرار والتنفيذيين على تكوين آراء مستندة إلى المعرفة. ونحن نأمل أن تساهم جهودنا في تغطية هذه الفجوة عبر هذه الوحدة».
ويمكن الآن زيارة موقع وحدة البحوث والدراسات على الرابط التالي؛
www.arabnews.com-Research
هذا، وستقوم الوحدة بنشر دراسة جديدة في 26 أكتوبر (تشرين الأول) بعنوان «انتخابات الولايات المتحدة 2020... ماذا يريد العرب؟»، وستترافق مع جلسة نقاش على أعلى مستوى في 30 أكتوبر في الولايات المتحدة عبر تطبيق «زوم».
يذكر أن صحيفة «عرب نيوز» تأسست في العام 1975، وقد تمكنت من ترسيخ مكانتها، باعتبارها الصحيفة الرائدة الناطقة باللغة الإنجليزية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط. وتقدم الصحيفة أخباراً وآراءً إقليمية عبر شبكتها المتعددة المنصات، وبعدة لغات، بما فيها نسختها الورقية وموقعها باللغة الإنجليزية وإصداراتها الرقمية في باكستان واليابان، إضافة إلى إصدارها الرقمي الجديد باللغة الفرنسية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.