تعزيزات أميركية شرق الفرات بعد «تحرش» روسي

«تحرير الشام» تشق منافستها شمال غربي سوريا و«تتبرأ» من منظّرها

مروحية روسية قرب بئر نفطية في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
مروحية روسية قرب بئر نفطية في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
TT

تعزيزات أميركية شرق الفرات بعد «تحرش» روسي

مروحية روسية قرب بئر نفطية في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
مروحية روسية قرب بئر نفطية في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)

عزز الجيش الأميركي قواته شرق الفرات بعد «تحرش جوي» مع القوات الروسية شاركت فيه مروحيات من الجانبين في هذه المنطقة شمال شرقي سوريا.
وقال ناشطون إن مدنيين من قرية عين ديوار في ريف مدينة المالكية الواقعة قرب الحدود السورية - التركية في ريف الحسكة، اعترضوا أول من أمس، رتلاً روسياً مؤلفاً من 11 آلية عسكرية، ومنعوه من الوصول إلى منطقة كان من المقرر أن يقيم فيها نقطة عسكرية. وأوضحت مصادر أن مروحيات روسية كانت ترافق الرتل حلّقت على علو منخفض بهدف إخافة المحتجين على عبور الرتل، لكنهم تمسكوا بمطالبهم ودعوا قائد الدورية لمغادرة المنطقة على الفور.
وتابعت المصادر أن قائد الرتل أخبر المدنيين بأن القوات الروسية ستبقى في المنطقة مدة أسبوعين فقط، بهدف تدريب قوات النظام الموجودة في المنطقة، لكنه فشل في إقناعهم. ولفتت المصادر إلى أن القوات الأميركية تدخّلت وأغلقت جميع الطرقات على الدورية الروسية، كما حلّقت مروحية أميركية وطاردت مروحيتين روسيتين في المنطقة.
على صعيد آخر، أفيد بحصول «تمرد» في «حركة أحرار الشام» المنضوية في «الجبهة الوطنية للتحرير»، يعتقد أنه مدعوم من منافستها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) بعد يومين على «تبرؤ» الأخيرة من أحد «منظريها» الرئيسيين، عاصم البرقاوي الملقب بـ«أبي محمد المقدسي».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.