عزز الجيش الأميركي قواته شرق الفرات بعد «تحرش جوي» مع القوات الروسية شاركت فيه مروحيات من الجانبين في هذه المنطقة شمال شرقي سوريا.
وقال ناشطون إن مدنيين من قرية عين ديوار في ريف مدينة المالكية الواقعة قرب الحدود السورية - التركية في ريف الحسكة، اعترضوا أول من أمس، رتلاً روسياً مؤلفاً من 11 آلية عسكرية، ومنعوه من الوصول إلى منطقة كان من المقرر أن يقيم فيها نقطة عسكرية. وأوضحت مصادر أن مروحيات روسية كانت ترافق الرتل حلّقت على علو منخفض بهدف إخافة المحتجين على عبور الرتل، لكنهم تمسكوا بمطالبهم ودعوا قائد الدورية لمغادرة المنطقة على الفور.
وتابعت المصادر أن قائد الرتل أخبر المدنيين بأن القوات الروسية ستبقى في المنطقة مدة أسبوعين فقط، بهدف تدريب قوات النظام الموجودة في المنطقة، لكنه فشل في إقناعهم. ولفتت المصادر إلى أن القوات الأميركية تدخّلت وأغلقت جميع الطرقات على الدورية الروسية، كما حلّقت مروحية أميركية وطاردت مروحيتين روسيتين في المنطقة.
على صعيد آخر، أفيد بحصول «تمرد» في «حركة أحرار الشام» المنضوية في «الجبهة الوطنية للتحرير»، يعتقد أنه مدعوم من منافستها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) بعد يومين على «تبرؤ» الأخيرة من أحد «منظريها» الرئيسيين، عاصم البرقاوي الملقب بـ«أبي محمد المقدسي».
تعزيزات أميركية شرق الفرات بعد «تحرش» روسي
«تحرير الشام» تشق منافستها شمال غربي سوريا و«تتبرأ» من منظّرها
تعزيزات أميركية شرق الفرات بعد «تحرش» روسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة