أكثر من 10 ملايين إصابة بـ«كورونا» في أميركا اللاتينية والكاريبيhttps://aawsat.com/home/article/2556946/%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-10-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A
أكثر من 10 ملايين إصابة بـ«كورونا» في أميركا اللاتينية والكاريبي
الوفيات في البرازيل تلامس 150 ألفاً
مرضى كورونا يتلقون العلاج بوحدة رعاية مركزة في مستشفى برازيلي (أرشيفية - أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
أكثر من 10 ملايين إصابة بـ«كورونا» في أميركا اللاتينية والكاريبي
مرضى كورونا يتلقون العلاج بوحدة رعاية مركزة في مستشفى برازيلي (أرشيفية - أ.ف.ب)
تجاوز عدد الإصابات بـ«كوفيد - 19»، في أميركا اللاتينية والكاريبي، عتبة العشرة ملايين، وفق حصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية» بناء على أرقام رسمية، اليوم (السبت)، عند الساعة 06:40 بتوقيت غرينتش. وسجّلت المنطقة التي تُعدّ الأكثر تضرراً من حيث الوفيات وعدد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» في العالم عشرة ملايين و1833 مصاباً توفي منهم 366 ألفاً و637، وتعافى ثمانية ملايين و537 ألفاً و563. وتُعدّ البرازيل الأكثر تضرراً، حيث أُصيب خمسة ملايين و55 ألفاً و888 شخصاً بالوباء توفي 149 ألفاً و639 منهم، وتليها كولومبيا حيث بلغ عدد الإصابات 894 ألفاً و300 حالة بينها 27 ألفاً و495 وفاة ثم الأرجنتين (871 ألفاً و455 إصابة و23 ألفاً و225 وفاة) والبيرو (843 ألفاً و655 إصابة و33 ألفاً و158 وفاة).
كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.
أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5066779-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
شارك الدكتور زهير الحارثي، أمين عام المركز العالمي للحوار (كايسيد)، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي عُقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وركّز الحارثي خلال مداخلة له على الدور المحوري للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في بناء السلام العالمي، وتعزيز التفاهم المتبادل، كما تطرق إلى التحديات العالمية التي يمكن معالجتها من خلال الحوار البنّاء.
وأكد أهمية التعاون المشترك بين «كايسيد» والأمم المتحدة والمكاتب التابعة لها في نشر ثقافة السلام والحوار بمختلف دول العالم، لا سيما مع تغوّل خطابات التطرف والكراهية ببعض المجتمعات، التي تدفع دائماً نحو مزيد من الصراعات والحروب.
وأوضح الحارثي أن «كايسيد» يهتم بالشراكات الدولية والأممية التي من شأنها تعزيز ونشر السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهو ما يعد أولوية لدى المركز، ونقطة ارتكاز رئيسة في استراتيجياته حيال تحقيق أهدافه ورؤاه الآنية والمستقبلية.
وشهد الاجتماع استعراضاً لجهود التحالف في تعزيز وتطوير برامجه ومؤسساته المتنوعة التي تسعى إلى معالجة قضايا التعايش والتفاهم بين الحضارات.
من جانب آخر، بحث الحارثي مع ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، جهود ترسيخ قيم التفاهم المتبادل، وتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة، كذلك سبل تطوير التعاون المشترك بين «كايسيد» و«التحالف» في مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وناقش الجانبان التحضيرات المتعلقة بالمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات المقرر عقده في البرتغال، حيث مقر «كايسيد»، الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية بمجال الحوار بين الثقافات ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.
كما التقى الحارثي مارتن شونغونغ أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، وسايت يوسف نائب أمين عام المنظمة الدولية للثقافة التركية، وأنطونيو بيدرو روكي دا فيسيتاكاو أوليفيرا نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والسفير محمد باشاجي الممثل الخاص لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، كلاً على حدة.
وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في نشر ثقافة الحوار ومعالجة التحديات العالمية المشتركة، ومعالجة التحديات العالمية التي تواجه المجتمع الدولي، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.