مفاوضات أرمينية ـ أذربيجانية على وقع معارك

تستضيفها موسكو... وأنقرة لا تستبعد التدخل عسكرياً في قره باغ

لافروف نجح في جمع وزيري خارجية أذربيجان (يمين) وأرمينيا في غرفة واحدة (أ.ف.ب)
لافروف نجح في جمع وزيري خارجية أذربيجان (يمين) وأرمينيا في غرفة واحدة (أ.ف.ب)
TT

مفاوضات أرمينية ـ أذربيجانية على وقع معارك

لافروف نجح في جمع وزيري خارجية أذربيجان (يمين) وأرمينيا في غرفة واحدة (أ.ف.ب)
لافروف نجح في جمع وزيري خارجية أذربيجان (يمين) وأرمينيا في غرفة واحدة (أ.ف.ب)

استضافت موسكو لقاء بين وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا برعاية نظيرهما الروسي سيرغي لافروف، وسط آمال بوضع حد للنزاع في منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية؛ حيث يستمر القتال.
وفي تصريحات سبقت بدء اللقاء، أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان استعداد بلاده لاستئناف مفاوضات السلام مع أذربيجان برعاية دولية. وقبيل المحادثات في موسكو، التقى رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين نظيره الأرميني في يريفان أمس.
وقالت الرئاسة الفرنسية بعد محادثات هاتفية أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع كل من رئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذربيجاني: «نتحرك باتجاه هدنة الليلة (أمس) أو غداً؛ لكن الوضع ما زال هشاً». بدوره، أعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف إفساح المجال أمام «فرصة أخيرة» لأرمينيا. وقال في كلمة متلفزة: «نمنح فرصة لأرمينيا لحل النزاع سلمياً. إنها فرصتها الأخيرة»، مضيفاً: «سنعود بأي حال إلى أراضينا. إنها فرصتهم التاريخية... ما من أحد بمقدوره الصمود أمام الجندي الأذربيجاني».
إلى ذلك، لم تستبعد تركيا التدخل عسكرياً في ناغورني قره باغ. وأكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب أن البرلمان قد ينظر في مسألة إرسال قوات تركية إلى أذربيجان، لافتاً إلى أنه لا حاجة حتى الآن إلى إرسال عسكريين أتراك إلى قره باغ.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.