«متلازمة سوبرمان»... طفل فيتنامي في العاشرة بعضلات لاعب كمال أجسام

الطفل الفيتنامي نغوين هوانغ نام الذي يعاني من تضخم في العضلات (ديلي ميل)
الطفل الفيتنامي نغوين هوانغ نام الذي يعاني من تضخم في العضلات (ديلي ميل)
TT

«متلازمة سوبرمان»... طفل فيتنامي في العاشرة بعضلات لاعب كمال أجسام

الطفل الفيتنامي نغوين هوانغ نام الذي يعاني من تضخم في العضلات (ديلي ميل)
الطفل الفيتنامي نغوين هوانغ نام الذي يعاني من تضخم في العضلات (ديلي ميل)

يتمتع طفل فيتنامي يبلغ من العمر عشر سنوات يُدعى نغوين هوانغ نام بجسم لاعب كمال أجسام محترف؛ وذلك لمعاناته من حالة تسبب فرطاً في نمو العضلات، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعُثر على الطفل الخارق وهو يستعرض عضلاته ويلعب مع الأصدقاء في بلدة ترانغ بوم الصغيرة في ضواحي بيان هوا يوم الأربعاء.
وقال والد نام: منذ ولادته، كان دائماً لطيفاً... إنه يتعامل بشكل جيد مع أصدقائه».
وتابع «عندما كان يراني وأنا أقوم بالتدريبات، غالباً ما كان يقلدني. وعلى الرغم من أن معظم الأطفال يستعيرون هواتف آبائهم لممارسة الألعاب الإلكترونية، فإن نام كان يستعيره لمشاهدة لاعبي كمال الأجسام».
وقام الأطباء بتشخيص حالة نام بتضخم العضلات المرتبط بالميوستاتين - أطلق عليها الإعلام الفيتنامي اسم «متلازمة سوبرمان».
وقال نام «حلمي هو أن أصبح لاعب كمال أجسام في المستقبل؛ لأنني رأيت لاعبي كمال الأجسام على موقع (يوتيوب)، وكانوا يبدون رائعين ومحترفين حقاً. أنا معجب بهم كثيراً».
ويستعرض نام بمقطع فيديو مع أسرته وصديقه عضلاته. ومن خلال الوقوف إلى جانب صديقه، يبدو واضحاً مدى نمو عضلاته مقارنة بعضلات طفل في العمر نفسه لا يعاني من «متلازمة سوبرمان».
ويظهر في الفيديو أيضاً وهو يتصارع مع والده، ويبرز لاحقاً قدرته على الوقوف على رأسه.
وتعتبر هذه الحالة نادرة، وتتميز أيضاً بانخفاض الدهون في الجسم، وبينما تزيد من كتلة العضلات الهيكلية بمقدار ضعف الكمية، فإنها دائماً ما تعادل زيادة القوة.
وإن تضخم العضلات المرتبط بالميوستاتين هو حالة وراثية نادرة تحدث بسبب طفرة في جين «إم إس تي إن».
ويخبر الجين الجسم بكمية الميوستاتين التي يجب تكوينها، وتلك التي تنشط في عضلات الهيكل العظمي للحركة، كما يقيد نمو العضلات كي لا تنمو بشكل كبير.
مع ذلك، فإن الطفرات في هذا الجين التي تقلل من إنتاج الميوستاتين الوظيفي تؤدي إلى فرط نمو الأنسجة العضلية، كما رأينا في حالة نام.
وبينما يقال إن الحالة لا تؤثر على الصحة العامة للطفل، فإن «متلازمة سوبرمان» تجعله يعاني من تصلب العضلات وانعدام المرونة.


مقالات ذات صلة

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ارتفاع ضغط الدم يشكّل تحدياً للصحة (رويترز)

6 أشياء يقول أطباء السكتة الدماغية إنه لا يجب عليك فعلها أبداً

تعدّ السكتات الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، والسبب الرئيس للإعاقة في أميركا، وفقاً لـ«جمعية السكتات الدماغية الأميركية»، وهو ما يدعو للقلق، خصوصاً أن…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)

احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.

وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».

وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.

مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».

بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.

معهد الدراسات القبطية في مصر (صفحة المعهد على فيسبوك)

وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».

ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.

وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».

وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».

ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».

وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».

وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.