هاريس تتهم الإدارة بالابتعاد عن الحلفاء في الملف الإيراني

TT

هاريس تتهم الإدارة بالابتعاد عن الحلفاء في الملف الإيراني

احتلت السياسة الخارجية مساحة متواضعة للغاية في مناظرة مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس؛ إذ انتقدت قرار الإدارة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، فضلاً عن اتهام ترمب بتودده إلى روسيا. فيما ذكّر بنس بإنجازات الإدارة في ملف السلام بالمنطقة.
وقالت هاريس: «لقد كنا في الاتفاقية النووية مع أصدقائنا وحلفائنا، وبسبب سياسات ترمب الخارجية الأحادية وانعزاله، سحبنا من الاتفاق النووي وجعل أميركا أقل أمناً». وتابعت هاريس: «قوة بلادنا، إضافة إلى جيشنا الرائع، تكمن في الحفاظ على وعودنا، لكن دونالد ترمب لا يفهم ذلك».
وردّ بنس فوراً على هذه الانتقادات فذكّر بأن ترمب حافظ على وعوده ونقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى القدس، وانتقد إدارة أوباما في مواقفها مع إيران، فقال: «تتحدثين عن الدخول مجدداً في الاتفاق النووي مع إيران. عندما حولت الإدارة السابقة 1.8 مليار دولار للدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، سحبنا الرئيس ترمب من ذلك الاتفاق».
وذكّر بنس بقرار ترمب القضاء على قائد «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، وزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وأكد: «أميركا أكثر أماناً، وحلفاؤنا أكثر أماناً» بفضل هذه القرارات.



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.