ماليزي يقتل زوجته وابنه ويعيش مع جثتيهما لأسبوعين قبل أن ينتحر

بورنا كامشوارى سيفاراج وابنها كايلاش كوها راج اللذان عثر على جثتيهما في غرب لندن (ديلي ميل)
بورنا كامشوارى سيفاراج وابنها كايلاش كوها راج اللذان عثر على جثتيهما في غرب لندن (ديلي ميل)
TT

ماليزي يقتل زوجته وابنه ويعيش مع جثتيهما لأسبوعين قبل أن ينتحر

بورنا كامشوارى سيفاراج وابنها كايلاش كوها راج اللذان عثر على جثتيهما في غرب لندن (ديلي ميل)
بورنا كامشوارى سيفاراج وابنها كايلاش كوها راج اللذان عثر على جثتيهما في غرب لندن (ديلي ميل)

أقدم رجل على قتل زوجته وابنهما البالغ من العمر 3 سنوات، واحتفظ بجثتيهما لمدة تصل إلى أسبوعين، قبل العثور عليهما أمس (الثلاثاء) ضمن جريمة انتحار يشتبه بها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتعتقد الشرطة أن بورنا كامشوارى سيفاراج، البالغة من العمر 36 عاماً، وابنها كايلاش كوها راج «قتلا منذ مدة زمنية»، حيث لم يسمع عنهما أي شيء أو يُشاهدا منذ 21 سبتمبر (أيلول) الماضي.
واقتحمت الشرطة شقة العائلة بالطابق الرابع في برينتفورد، غرب لندن، في الساعات الأولى من يوم أمس بعد أن أثيرت مخاوف بشأن سلامة الأفراد.
ويُعتقد أن زوج سيفاراج، كوها راج سيثامباراناثان، البالغ من العمر 42 عاماً، طعن نفسه عندما اقتحمت الشرطة المكان، وعولج من قبل المسعفين قبل وفاته.
وعُثر على جثتي زوجته وابنه، كما وجد كلبهم مقتولاً داخل المنزل أيضاً.
وتلقت شرطة اسكوتلانديارد في البداية مكالمة في وقت متأخر من يوم الأحد من أحد أفراد الأسرة يثير مخاوف بشأن سلامة سيفاراج.
وذهبت الشرطة إلى المنزل مرات عدة في الساعات التالية، لكن العناصر لم يتلقوا أي رد، وزادت المخاوف بعد التحدث إلى الجيران يوم الاثنين فاضطروا لمداهمة المكان.
وعُثر على الجثتين في الساعة الواحدة من صباح أمس. وقال الجيران إن الزوجين، وهما من مواليد ماليزيا وتزوجا في كوالالمبور في عام 2015، سُمعا كثيراً وهما يتجادلان.
وقال أحد السكان المحليين، الذي يعيش في الطابق السادس من المبنى الذي يقيمون فيه: «ساءت الأمور بالفعل بينهما، خصوصاً في أثناء الإغلاق المرتبط بـ(كورونا). إنهما أحد الأزواج القلائل الذين لديهم طفل صغير في بنايتنا، ويمكنكم سماع الصراخ في بعض الأحيان لفترات طويلة جداً. ذات يوم ألقت الزوجة بأغراضه من النافذة، وطلبت منه أن يتناول دواءه».
وقال فهد الشرامي، الذي يعيش بجوار العائلة: «تشاجرا قليلاً في حالة الإغلاق، لكن هذا طبيعي بالنسبة للعائلات. الوضع كان هادئاً جداً لمدة أسبوع».
وتابع: «لقد كان رجلاً لطيفاً وطيباً، هادئاً ومهتماً بأسرته. لقد تحدثت مع الزوجين من قبل وكانا ودودين».
وأشاد مزيد من الجيران بالعائلة «الجميلة» حيث أعربوا عن صدمتهم من الأخبار.


مقالات ذات صلة

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العالم تتلقى امرأة المساعدة عندما أحرق مدنيون غاضبون جثث أفراد عصابة مشتبه بهم في هايتي (رويترز)

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العصابات الدولية تعيد تشكيل خريطة الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمخدرات، في وقت تبدو فيه الحكومات متأخرة عن مواكبة هذا التطور.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج عَلم الإمارات (رويترز)

الإمارات تعلن هوية الجناة في حادثة مقتل مقيم بجنسية مولدوفية

أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية أن السلطات الأمنية المختصة بدأت إجراء التحقيقات الأولية مع ثلاثة جناة أُلقي القبض عليهم لاتهامهم بارتكاب جريمة قتل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
أوروبا منظر عام لجزيرة صقلية (وسائل إعلام إيطالية)

«المافيا» تهدد على طريقة فيلم «العراب»... رأس حصان وبقرة ممزقة يرعبان صقلية

هزَّ العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء، جزيرة صقلية، إذ تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديداً من قبل المافيا.

«الشرق الأوسط» (روما)
يوميات الشرق الشرطة ألقت القبض على سارات رانجسيوثابورن في بانكوك عام 2023 (إ.ب.أ)

مدينة لهم بالمال... الإعدام لتايلاندية متهمة بقتل 14 من أصدقائها بـ«السيانيد»

حُكم على امرأة في تايلاند بالإعدام، بعدما اتُّهمت بقتل 14 من أصدقائها بمادة السيانيد.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.