هتافات ضد إيران في «زيارة الأربعين» بالعراق

الكاظمي يشكل لجنة تحقيق في «هجمات الكاتيوشا» تقدم تقريراً خلال 30 يوماً

جانب من «زيارة الأربعين» في كربلاء أمس (أ.ب)
جانب من «زيارة الأربعين» في كربلاء أمس (أ.ب)
TT

هتافات ضد إيران في «زيارة الأربعين» بالعراق

جانب من «زيارة الأربعين» في كربلاء أمس (أ.ب)
جانب من «زيارة الأربعين» في كربلاء أمس (أ.ب)

اشتبك المئات من جماعات الحراك الاحتجاجي في مدينة كربلاء العراقية، أمس، مع قوات الشرطة خلال «زيارة الأربعين» ورددوا شعارات مناهضة لإيران.
واشتبك المحتجون، الذين كانوا يحيون ذكرى الاحتجاجات التي انطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وقتل خلالها مئات المتظاهرين برصاص الأمن والميليشيات، مع قوات الأمن خارج مرقد الإمام الحسين. ونقلت وكالة «رويترز» عن شهود أن المحتجين نظموا مسيرة إلى المرقد، وأن بعضهم غضبوا عندما لم يتم السماح لهم بالوصول إلى المرقد. وعندئذ ضربت قوات الأمن المحتجين بالهراوات، ما تسبب في مناوشات أوقعت العديد من الإصابات.
وهاجم ناشطون قيام القوات الامنية بالهجوم على رفاقهم بعد قيامهم بترديد أهازيج منددة بإيران.
وقال مسؤول أمني إن المحتجين جاءوا ضمن مجموعة من الزوار، وإن بعضهم تحوّل إلى العنف قبل جولتهم في المرقد.
من ناحية ثانية، أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتشكيل لجنة للتحقيق في الهجمات بصواريخ «الكاتيوشا» على المنطقة الخضراء في بغداد، حيث مقر السفارة الأميركية، وكذلك في الصواريخ التي تستهدف مطار بغداد وبعض معسكرات الجيش والعبوات الناسفة التي تطال الأرتال اللوجيستية التابعة لقوات التحالف الدولي العابرة من جنوب البلاد.
ويرأس اللجنة مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، وتضم رئيس «هيئة الحشد الشعبي» فالح الفياض، ورئيس جهاز «الأمن الوطني» عبد الغني الأسدي، إضافة إلى رئيس أركان الجيش الفريق الأول ركن عبد الأمير رشيد يار الله وقيادات عسكرية أخرى. وبموجب الأمر، يتعين على اللجنة تقديم تقرير خلال 30 يوماً.
إلى ذلك، أكد الكاظمي خلال الأجتماع الأول للجنة أمس، أن «هذه اللجنة مخوّلة الحصول على أي معلومات تطلبها من أي جهة، وننتظر منها أن تأتي نتائجها ضمن الإطار الزمني المحدد لها».

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.