حظر تجول جزئي في برلين وفرانكفورت لاحتواء «كورونا»

أشخاص يضعون كمامات للوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في برلين (رويترز)
أشخاص يضعون كمامات للوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في برلين (رويترز)
TT

حظر تجول جزئي في برلين وفرانكفورت لاحتواء «كورونا»

أشخاص يضعون كمامات للوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في برلين (رويترز)
أشخاص يضعون كمامات للوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد في برلين (رويترز)

أعلنت مدينتا برلين وفرانكفورت، اليوم (الثلاثاء)، فرض حظر تجول جزئي، والحد من الأنشطة الاجتماعية، مع الارتفاع المقلق لعدد الإصابات بـ«كوفيد - 19».
في العاصمة الألمانية، على غالبية المتاجر وكل المطاعم والحانات أن تغلق أبوابها من الساعة 23:00 حتى 6:00 صباحاً اعتباراً من السبت، وعلى الأقل حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول). وتستثنى من القرار الصيدليات ومحطات الوقود، لكن الأخيرة لن يسمح لها ببيع الكحول ليلاً.
وقال ديرك بيرينت، المكلف حقيبة العدل في مدينة برلين، في مؤتمر صحافي: «بعد 3 كؤوس من النبيذ، يصبح احترام القيود أقل»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقررت بلدية العاصمة أيضاً الحد بشدة من التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، ينبغي ألا تتجاوز التجمعات في الخارج بين الساعة 23:00 و6:00 صباحاً 5 أشخاص. وخلال النهار، يسمح بعدد أقصى هو 50 شخصاً.
لكن القيود تبقى أشد بالنسبة إلى التجمعات في الداخل، إذ لا يسمح لأكثر من 10 أشخاص أن يتجمعوا خلال النهار، بعدما كان هذا العدد 25 الأسبوع الفائت. وفي الأيام السبعة الأخيرة، تجاوز عدد الإصابات في العاصمة الألمانية السقف الذي يعتبر حرجاً. وبلغ عدد الحالات بين كل 100 ألف من سكان برلين في الأسبوع الأخير 44.2.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قررت بلدية فرانكفورت فرض حظر تجول بحلول الجمعة، ولأسبوع واحد، على الأقل بين الساعة 22:00 والساعة 6:00 صباحاً بالنسبة إلى المطاعم، إضافة إلى حظر استهلاك الكحول في الأماكن العامة وفرض إلزامية الكمامة في الشوارع التجارية وداخل المحال.
ووصف رئيس بلدية فرانكفورت، بيتر فيلدمان، هذه الإجراءات بأنها «مشددة جداً»، لكنه لفت إلى أنها ستتيح «منع الإغلاق والحفاظ على حركة الاقتصاد». وأوضح أن ممثلي المدن الألمانية العشر الكبرى سيجتمعون الجمعة لتبني نهج مشترك في التصدي للوباء.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.