الجزائر تنفي «مغالطات» حول «ضمّ» بلدة في مالي

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تنفي «مغالطات» حول «ضمّ» بلدة في مالي

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)

عد الجيش الجزائري أنباء أوردتها وسائل إعلام في دولة مالي المجاورة عن «ضمه» بلدة مالية «مغالطات» وأعرب عن «انزعاج بالغ» منها.
وقالت وزارة الدفاع في موقعها الإلكتروني، أمس، إن وسائل إعلام بمالي، لم تذكرها، «تداولت ادعاءات لا أساس لها من الصحة، صادرة عن أطراف في مالي، حول احتمال وجود عناصر من الجيش الوطني الشعبي بالبلدة الحدودية (إن خليل)، بشمال مالي، وضم جزء من إقليمها من طرف الجيش الجزائري».
ووصفت الوزارة هذه الأخبار بأنها «مغالطات، تأتي على أثر مهمة فنية نفذها مختصون ينتمون لقسم الجغرافيا والكشف عن بعد، تابعون للجيش الوطني الشعبي، وكانوا مرفوقين بوحدة عسكرية تأميناً وحماية داخل التراب الوطني، وذلك لمعاينة معالم الخط الحدودي الجزائري - المالي، بالقرب من بلدة (إن خليل) الحدودية، وقد أنهت المهمة الفنية عملها بتاريخ 21 سبتمبر (أيلول) 2020. وغادرت المكان دون وقوع أي حادثة».
...المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.