الجزائر تنفي «مغالطات» حول «ضمّ» بلدة في مالي

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تنفي «مغالطات» حول «ضمّ» بلدة في مالي

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)

عد الجيش الجزائري أنباء أوردتها وسائل إعلام في دولة مالي المجاورة عن «ضمه» بلدة مالية «مغالطات» وأعرب عن «انزعاج بالغ» منها.
وقالت وزارة الدفاع في موقعها الإلكتروني، أمس، إن وسائل إعلام بمالي، لم تذكرها، «تداولت ادعاءات لا أساس لها من الصحة، صادرة عن أطراف في مالي، حول احتمال وجود عناصر من الجيش الوطني الشعبي بالبلدة الحدودية (إن خليل)، بشمال مالي، وضم جزء من إقليمها من طرف الجيش الجزائري».
ووصفت الوزارة هذه الأخبار بأنها «مغالطات، تأتي على أثر مهمة فنية نفذها مختصون ينتمون لقسم الجغرافيا والكشف عن بعد، تابعون للجيش الوطني الشعبي، وكانوا مرفوقين بوحدة عسكرية تأميناً وحماية داخل التراب الوطني، وذلك لمعاينة معالم الخط الحدودي الجزائري - المالي، بالقرب من بلدة (إن خليل) الحدودية، وقد أنهت المهمة الفنية عملها بتاريخ 21 سبتمبر (أيلول) 2020. وغادرت المكان دون وقوع أي حادثة».
...المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.