شركة سعودية لأفضل بيئة عمل لتمكين المرأة في الخليج

«الخبير المالية» حصلت على جائزة خليجية في مجال تمكين المرأة (الشرق الأوسط)
«الخبير المالية» حصلت على جائزة خليجية في مجال تمكين المرأة (الشرق الأوسط)
TT

شركة سعودية لأفضل بيئة عمل لتمكين المرأة في الخليج

«الخبير المالية» حصلت على جائزة خليجية في مجال تمكين المرأة (الشرق الأوسط)
«الخبير المالية» حصلت على جائزة خليجية في مجال تمكين المرأة (الشرق الأوسط)

حازت شركة سعودية مؤخراً أفضل بيئة عمل لتمكين المرأة في منطقة الخليج. وأعلنت شركة الخبير المالية، المتخصصة في إدارة الأصول والاستثمارات البديلة، عن حصولها على المركز الأول كأفضل بيئة عمل في مجال تمكين المرأة لعام 2020 على مستوى قطاع الخدمات المالية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وجاء هذا التصنيف عن معهد «جريت بليس تو ورك العالمي» المتخصص في تقييم ثقافة بيئة العمل، بعد جمع بيانات مكثّفة مع التركيز بشكل خاص على متوسط معدلات الاستطلاع ضمن مؤشر الثقة الذي يتم تقييمه من قِبَل الكوادر النسائية، مع مراعاة نسبة الموظفات في الشركة ومراجعة سياسات الإدارة وممارساتها.
وقد جاء هذا التكريم لأول مرة في المنطقة، والذي تضمن 40 شركة من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي بيان صدر أمس، قال أحمد سعود غوث، الرئيس التنفيذي لـ«الخبير المالية»، «تتبوأ المرأة مكانة متميزة في المملكة باعتبارها ركيزة أساسية في نهضة المجتمع وقوة محفِّزة ودافعة لمسيرة التنمية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي، كما أنها تحقق أثراً إيجابياً واسع النطاق بفضل مساهماتها القيّمة عبر مختلف المجالات».
من جانبه، أفاد تنزيل رحمن، المدير العام لمعهد «جريت بليس تو ورك العالمي» في السعودية، بأن المرأة تواجه جملة من التحديات في بيئة العمل وخارجها، بما في ذلك الأجور والإنصاف والتمكين، بيد أن الشركات التي حققت أفضل المراتب ضمن تصنيف المعهد نجحت في ترسيخ أسس قيم الإنصاف والتعاون والتطوير المهني بين أوساط الكوادر النسائية.
واستطرد «هذه التجارب الإيجابية تمكنهم باستمرار من توظيف إمكاناتهم وتحقيقها بالكامل سواء داخل بيئة العمل والعالم بأسره».



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.