استطلاع: بايدن يتقدم على ترمب بعشر نقاط مع تراجع التأييد للرئيس

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) والمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) والمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)
TT

استطلاع: بايدن يتقدم على ترمب بعشر نقاط مع تراجع التأييد للرئيس

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) والمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يسار) والمرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن (أ.ب)

أظهر استطلاع للرأي لـ«رويترز - إبسوس» نُشرت نتائجه، أمس (الأحد)، تقدم المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن بأكبر فارق في السباق الرئاسي خلال شهر بعد الإعلان عن إصابة الرئيس دونالد ترمب بفيروس «كورونا».
وأشار الاستطلاع الذي أجري على مستوى البلاد يومي الثاني والثالث من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ضعف التأييد لترمب خارج قاعدة مؤيديه الأساسية الذين تجمع بعضهم أمام مستشفى «والتر ريد» العسكري حيث يعالج الرئيس، ورأي معظم الأميركيين أن ترمب كان بمقدوره تفادي انتشار الوباء لو تعامل معه بجدية أكبر.
ورفض ترمب مراراً التسليم بوطأة الوباء ووصفه بأنه سيختفي من تلقاء ذاته، كما وبخ بايدن على وضعه كمامة حتى رغم إصابة الملايين بالفيروس وتسببه في وقف الأنشطة التجارية والمدارس.
وأوضح الاستطلاع أن 51 في المائة من المشاركين يؤيدون بايدن مقابل 41 قالوا إنهم سيصوتون لصالح ترمب، وأوضح أربعة في المائة من المشاركين أنهم سيختارون مرشحاً ثالثاً بينما لم يحسم أربعة في المائة اختياراتهم.
ومع بقاء نحو شهر على الانتخابات يحافظ بايدن على تقدم مبكر في التصويت الشعبي لكن الانتصار يحتاج لتفوق المرشح في عدد كاف من الولايات للفوز بأصوات المجمع الانتخابي.
وتظهر استطلاعات الرأي داخل الولايات أن ترمب يحظى بشعبية مساوية تقريباً لبايدن في الولايات غير المحسومة.


مقالات ذات صلة

ترمب يفتتح عهده بعاصفة تغييرات ووعود سلام

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى إلقائه خطاب التنصيب في الكابيتول الاثنين (أ.ف.ب)

ترمب يفتتح عهده بعاصفة تغييرات ووعود سلام

أطلق الرئيس الأميركي السابع والأربعون دونالد ترمب، أمس، عاصفة من القرارات التغييرية الحاسمة، مسجلاً عودة قوية إلى البيت الأبيض بعدما أدى القسم في القاعة.

علي بردى (واشنطن: و ) هبة القدسي رنا أبتر «الشرق الأوسط» (موسكو - بروكسل - برلين - باريس)
الولايات المتحدة​ الكتاب المقدس الذي كانت تحمله ميلانيا زوجة  الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يثير الفضول بعدم وضع يده على الكتاب المقدس خلال أداء القسم

أدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليمين اليوم الاثنين وهو رافع يده اليمنى ولكن دون أن يضع اليسرى على الكتاب المقدس الذي كانت تحملهم زوجته ميلانيا وهي بجانبه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال يظهر توقيعه على أحد المراسيم في «كابيتول وان» (رويترز)

ترمب يصدر «تسونامي» من الأوامر التنفيذية

حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قال الرئيس الأميركي إنه غير واثق من الاتفاق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي صورة نشرتها الحكومة الانتقالية السورية تظهر الزعيم الجديد للبلاد أحمد الشرع في القصر الرئاسي في دمشق 16 يناير 2025 (أ.ف.ب)

الشرع: ترمب هو الزعيم القادر على تحقيق السلام بالشرق الأوسط

قال الشرع في بيان «نتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين بناء على الحوار والتفاهم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء مراسم تنصيبه (أ.ف.ب)

ترمب سيرفع الحظر عن تصدير قنابل زنة 2000 رطل لإسرائيل

من المتوقع أن يرفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال أيام الحظر الذي فرضته الإدارة السابقة على توريد قنابل زنة 2000 رطل لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.