إنتاج المعادن غير الحديدية العشرة الرئيسية في الصين يزيد 3.3 %

خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2020

إنتاج المعادن غير الحديدية العشرة الرئيسية في الصين يزيد 3.3 %
TT

إنتاج المعادن غير الحديدية العشرة الرئيسية في الصين يزيد 3.3 %

إنتاج المعادن غير الحديدية العشرة الرئيسية في الصين يزيد 3.3 %

أظهرت بيانات رسمية أن إنتاج الصين من 10 أنواع من المعادن غير الحديدية الرئيسية سجل ارتفاعا بنسبة 3.3 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 39.89 مليون طن خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن مصلحة الوطنية للإحصاء، أن وتيرة النمو سجلت 3.1 في المائة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو (تموز)، و2.9 في المائة خلال النصف الأول من العام.
وتشمل المعادن غير الحديدية العشرة الرئيسية، النحاس والألمنيوم والرصاص والزنك والنيكل والقصدير والأنتيمون والزئبق والماغنيسيوم والتيتانيوم.
وفي شهر أغسطس (آب) فقط، بلغ الإنتاج المجمع للمعادن العشرة المذكورة 5.29 مليون طن، بزيادة 6.9 في المائة على العام السابق.
كانت بيانات الجمارك الصينية قد أفادت بارتفاع واردات الصين من السلع الرئيسية، بما فيها النفط الخام والحديد الخام وفول الصويا، في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، مع تعافي النشاط الاقتصادي للبلاد تدريجيا من تداعيات جائحة كورونا.
وأظهرت البيانات الصادرة عن المصلحة العامة للجمارك ارتفاع واردات النفط الخام بنسبة 12.1 في المائة لتبلغ 368 مليون طن خلال الفترة من يناير إلى أغسطس، بينما ارتفعت واردات النفط المكرر بنسبة 1.3 في المائة لتصل إلى 20.77 مليون طن.
وزادت واردات فول الصويا في البلاد بنسبة 15 في المائة عن العام الماضي، لتصل إلى 64.74 مليون طن في الأشهر الثمانية الأولى. في حين تم استيراد نحو 65 مليون طن من الغاز الطبيعي، بزيادة 3.3 في المائة عما كان عليه في العام الماضي.
وارتفعت واردات الحديد الخام بنسبة 11 في المائة على أساس سنوي لتبلغ 760 مليون طن خلال الفترة المذكورة. وانخفض إجمالي واردات البلاد من السلع بنسبة 2.3 في المائة لتبلغ 9 تريليونات يوان (نحو 131.58 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى أغسطس.


مقالات ذات صلة

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.