دم الأحصنة: جديد تجارب علاجات كورونا في كوستاريكا

خبراء في كوستاريكا يستخرجون الدم من الخيول حيث يستخدمون البلازما لتطوير علاج ضد كورونا (أ.ف.ب)
خبراء في كوستاريكا يستخرجون الدم من الخيول حيث يستخدمون البلازما لتطوير علاج ضد كورونا (أ.ف.ب)
TT

دم الأحصنة: جديد تجارب علاجات كورونا في كوستاريكا

خبراء في كوستاريكا يستخرجون الدم من الخيول حيث يستخدمون البلازما لتطوير علاج ضد كورونا (أ.ف.ب)
خبراء في كوستاريكا يستخرجون الدم من الخيول حيث يستخدمون البلازما لتطوير علاج ضد كورونا (أ.ف.ب)

يجري باحثون في كوستاريكا منذ أسابيع اختبارات على 27 مريضا يتناولون علاجا ضد فيروس كورونا المستجد مطورا من بلازما دم الحصان، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
فقد حقن باحثون في معهد كلودوميرو بيكادو التابع لجامعة كوستاريكا، ستة أحصنة ببروتينات خاصة بفيروس كورونا حصلوا عليها من مختبرات في الصين وبريطانيا، وجمعوا بعدها الأجسام المضادة المطورة من الحيوانات والموجودة في بلازما الدم لديها.
وأجريت تجارب مخبرية في بادئ الأمر داخل مختبر أميركي تابع لجامعة جورج مايسون بولاية فيرجينيا شرق الولايات المتحدة. وقال الباحث الأميركي تشارلز بايلي المكلف الدراسة: «لقد عرضنا الأجسام المضادة المنتجة لدى الخيل إلى محلولات عدة من فيروس سارس - كوف 2 جرى الحصول عليها عن طريق استنبات الخلايا، وتبين لنا أن خطر الفيروس قد زال».
بعدها، جرى تصنيع مجموعة أولى من ألف عبوة تحوي كل منها على 10 مليلترات من المحلول المنقى وهو يُستخدم حاليا في تجارب في المرحلة الثانية على 26 مريضا رُصدت إصابتهم بكوفيد - 19.
وأشار الطبيب ويلم بوجان المشرف على الدراسة إلى أن النتائج الأولية أظهرت أن العلاج «آمن جدا، ما يدفع إلى الاعتقاد بأنه ملائم للمرضى».
وأوضح أندريس هرنانديز الصيدلاني المشرف على معهد كلودوميرو بيكو لوكالة الصحافة الفرنسية أنه في حال الموافقة على العلاج بعد المرحلة التجريبية الثالثة التي ستشمل مئات المرضى، فسيبدأ عندها استخدامه على أشخاص في مراحل المرض الأولى «عندما تكون الأعراض خفيفة والشحنة الفيروسية ضعيفة».
ولفت إلى أن الهدف يقضي بأن تحيد الأجسام المضادة المأخوذة من دم الخيل خطر الفيروس ما يؤدي إلى تراجع الأعراض في خلال أربعة أيام ويسمح للمريض بالتنفس من دون صعوبات، مع زوال أعراض ارتفاع الحرارة.
ومع هذا العلاج، تأمل السلطات الصحية في الحد من تدفق المرضى إلى أقسام العناية الفائقة التي شارفت على استنفاد طاقتها الاستيعابية في ظل تسجيل حوالي ألف إصابة يوميا في البلاد بالفيروس. وسجل البلد الصغير في أميركا الوسطى ذو الخمسة ملايين نسمة، 77 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد بينها أكثر من 900 وفاة.
وفي رصيد معهد كلودوميرو بيكادو تجربة كبيرة في إنتاج الأمصال المضادة للسموم، والتي يصدرها إلى بلدان عدة في أميركا اللاتينية وأفريقيا.
ويستعين المعهد في إنتاجها عادة بالخيول التي يملكها في موقع جبلي شمال غربي العاصمة سان خوسيه.
وأوضح هيرنانديز: «لطالما عملنا مع الخيل لأنه حيوان طيع وذكي جدا كما أن حجم الدم لديه يتيح الحصول على كمية كبيرة من البلازما».
وقال رئيس كوستاريكا كارلوس ألفإرادو إن هذا العلاج سيوضع بعد إنجاز التجارب عليه في تصرف بلدان ومنظمات أخرى، بدعم من منظمة الصحة العالمية.


مقالات ذات صلة

وفاة مساعد مدرب منتخب كوستاريكا خلال مباراة ودية

رياضة عالمية مساعد مدرب منتخب كوستاريكا في صورة تذكارية مع مانشنيي قبل عدة أيام (الشرق الأوسط)

وفاة مساعد مدرب منتخب كوستاريكا خلال مباراة ودية

أعلن الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم الثلاثاء وفاة مساعد مدرب المنتخب الوطني، وذلك بين شوطي مباراة الإمارات الودية المقامة في كرواتيا.

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة لوثار ماتيوس حضر مباريات ألمانيا في كأس العالم (د.ب.أ)

ماتيوس: ألمانيا ستحقق «فوزاً كبيراً» على كوستاريكا

يعتقد الأسطورة الألمانية لوثار ماتيوس أن منتخب بلاده بقيادة المدرب هانسي فليك سيتأهل لدور الـ16 لمونديال قطر 2022. ويلتقي منتخب ألمانيا مع نظيره منتخب كوستاريكا غداً (الخميس)، ولا بديل أمامه سوى الفوز مع عدم فوز اليابان على إسبانيا في المباراة الأخرى بالمجموعة الخامسة، من أجل بلوغ الدور الثاني للمونديال. وخرجت الماكينات الألمانية من دور المجموعات في مونديال روسيا 2018 بعد الخسارة في المباراة الحاسمة أمام كوريا الجنوبية، لكن ماتيوس استبعد تكرار نفس السيناريو. وكتب ماتيوس في عمود لصحيفة «بيلد»، اليوم (الأربعاء): «لدينا لاعبون لم يكونوا موجودين حينها، المدرب الآن هانسي فليك وليس يواخيم لوف، وكوست

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الرياضة فرابارت ستدير مباراة ألمانيا وكوستاريكا الحاسمة (رويترز)

الفرنسية فرابارت أول سيدة تدير مباراة في كأس العالم

ستصبح الفرنسية ستيفاني فرابارت أول سيدة تتولى إدارة مباراة في كأس العالم لكرة القدم، حينما تدير مباراة ألمانيا وكوستاريكا غداً (الخميس)، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الخامسة بالبطولة المقامة في قطر. وأعلن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) أن الطاقم المساعد لها سيكون أيضاً من السيدات، وهما البرازيلية نيوزا باك والمكسيكية كارين ميدينا دياز، فيما سيوجد الهندوراسي سعيد مارتينيز كحكم رابع. وتتمتع فرابارت بخبرة كبيرة في مباريات الرجال، كما أنها تم ترشيحها لبطولة كأس أمم أوروبا 2020 لكنها لم تقم بتحكيم أي مباراة. وأدارت فرابارت الكثير من المباريات في الدوري الفرنسي منذ عام 2019، بالإضافة إلى نهائي

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الرياضة توماس مولر (رويترز)

مولر: على ألمانيا أن تتحلى بالتواضع أمام كوستاريكا

أكد توماس مولر، نجم المنتخب الألماني، أنه يتحتم على فريقه أن يتحلى بالتواضع خلال المواجهة الحاسمة أمام كوستاريكا، بعد غد الخميس، في المجموعة الخامسة من مونديال قطر 2022. ويلتقي الفريقان على استاد الخور، حيث لا بديل أمام الماكينات الألمانية سوى الفوز لتجنب الخروج من دور المجموعات خلال النسخة الثانية على التوالي من بطولة كأس العالم. وبدأ المنتخب الألماني، تحت قيادة مدربه هانسي فليك، مشواره في قطر بخسارة مفاجئة أمام اليابان بهدفين لهدف، ثم تعادل بصعوبة أمام إسبانيا بهدف لمثله في المباراة الثانية، ليتذيل ترتيب المجموعة الخامسة بنقطة واحدة. وقال مولر (33 عاماً)، في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء: «عند

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الرياضة مولر قال إن على اللاعبين أن يحترموا كوستاريكا (رويترز)

مولر: على ألمانيا أن تتحلى بالتواضع أمام كوستاريكا

أكد توماس مولر، نجم المنتخب الألماني، أنه يتحتم على فريقه أن يتحلى بالتواضع خلال المواجهة الحاسمة أمام كوستاريكا، بعد غد الخميس، في المجموعة الخامسة من مونديال قطر 2022. ويلتقي الفريقان على استاد الخور، حيث لا بديل أمام الماكينات الألمانية سوى الفوز لتجنب الخروج من دور المجموعات خلال النسخة الثانية على التوالي من بطولة كأس العالم. وبدأ المنتخب الألماني، تحت قيادة مدربه هانسي فليك، مشواره في قطر بخسارة مفاجئة أمام اليابان بهدفين لهدف، ثم تعادل بصعوبة أمام إسبانيا بهدف لمثله في المباراة الثانية، ليتذيل ترتيب المجموعة الخامسة بنقطة واحدة. وقال مولر (33 عاماً)، في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء: «عند

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)
د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)
TT

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)
د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

أعلنت «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» انتهاء المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 مشاركاً من 49 دولة حول العالم، وبدء المرحلة الثانية للجائزة لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة خلال مؤتمر صحافي عقده الاثنين في الرياض، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها المشاركات، مبيناً أن «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل، على حد تعبيره.

د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي «جائزة القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً»، التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابلية للتّحويل أعمالاً سينمائية، بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار، وإنتاجات سينمائية لعدد من الأعمال الفائزة.

وعدّ المستشار تركي آل الشيخ، حينها، الجائزة فرصة لظهور جيل جديد من الكتاب باللغة العربية، والمساهمة في الوصول إلى بنك متكامل من الروايات والمحتوى العربي، الذي يتواكب مع الإنتاجات السعودية والعربية الضّخمة.

وأوضح البازعي في رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بأن الجائزة قد تدعم مستقبلاً ترجمة أعمال عربية إلى لغات أخرى، دعماً للأدب العربي، وقال: «إذا كان هناك حضور للأدب العربي عالمياً لا يمكن أن يكون إلا من خلال الترجمة، وتحويله عملاً سينمائياً وترجمته، الأعمال السينمائية والروائية التي حققت قدراً من العالمية كانت مترجمة، نحن في حاجة إلى دعم الأدب العربي بالتأكيد، وأعتقد أن الترجمة مهمة ويُحمَد للجائزة أنها تدعم الترجمة، وربما في المستقبل ندعم ترجمة الأعمال العربية إلى لغات أخرى، هذا قد يكون من التطورات المطلوبة التي أتمنى أن تحصل».

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهاء المرحلة الأولى

استهل الدكتور سعد حديثه بإعطاء لمحة عن مراحل الجائزة الأساسية التي بدأت في 15 سبتمبر (أيلول) الماضي، وأضاف: «الجائزة أنهت المرحلة الأولى من التحكيم التي انتهت من القائمة الطويلة كما هو معلن، وبدأت المرحلة الثانية والعمل على القائمة الطويلة للخروج بالقائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر، ومن ثم إعلان الفائزين في فبراير المقبل».

انتهت المرحلة الأولى للتحكيم على أن تبدأ مرحلة اختيار القائمة القصيرة قبل إعلان الفائزين فبراير المقبل (جائزة القلم الذهبي)

جائزة متفردة

ذكر رئيس جائزة القلم الذهبي مزايا عدة للجائزة تجعل منها متفردة وتصل للعالمية، من أبرزها التأكيد على الشفافية، وتوخي الحياد في التحكيم، إلى جانب السماح للأفراد بالمشاركة، ودعم العلاقة بين الرواية والسينما.

وفنَّد ذلك بقوله: «الأعمال تُرسَل رقمياً لكل المحكمين ولا يعرفون مَن هو مؤلف العمل، كذلك من المسائل التي اختلفت بها الجائزة عن غيرها أنها تسمح للأفراد بتقديم أعمالهم، والأكثر تفرداً للجائزة أنها تدعم العلاقة بين الرواية والسينما، حيث تكافئ الأعمال الكبرى بأربع جوائز تحولها أفلاماً سينمائية، اثنتان رواية واثنتان سيناريو».

د. سعد البازعي رئيس الجائزة يستعرض تفاصيلها خلال إطلاق الجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

وعدّ البازعي قيمة الجائزة الكبيرة المقدرة بـ740 ألف دولار بأنه ليس الرقم النهائي، حيث يتطلب تحويل الأعمال الفائزة أفلاماً سينمائية إلى ملايين، وقال: «الهيئة العامة للترفية التزمت بتحويل هذه الأعمال أفلاماً سينمائية، بما في ذلك من تكلفة إضافية ستجعل من الجائزة الأعلى من نوعها بالمطلق». وتابع: «نحن أمام تكريم نوعين بينهما علاقة وثيقة لم نعتد رؤية جائزة تربط بينهما الرواية والسينما، وهذا فيه خدمة كبيرة لصناعة السينما السعودية، التي ظل صناعها يشتكون من قلة النصوص لسنوات طويلة، الآن نتمنى أن تتوفر لأن من شروط قبول الرواية أن تكون صالحة لتحويلها فيلماً».

1969 مشاركة من 49 دولة

الأرقام التي وصلت للجائزة - بحسب الدكتور سعد البازعي - بلغت 1967 مشاركة من 49 دولة، يضيف بقوله: «هذه سمة عالمية للجائزة، نحن أمام جائزة عالمية بمعنى الكلمة، هناك مشاركات من أميركا، أستراليا، الأردن، السعودية وغيرها». تصنيفات الجائزة تشير إلى أن عدد المشاركين الذكور بلغ 69.7 في المائة، في حين حظيت مشاركة الإناث بنحو 30 في المائة، وشاركت 1347 رواية أصلية، 508 روايات مترجمة، إلى جانب 93 عمل سيناريو. وأشار البازعي كذلك إلى أن هنالك جوائز أخرى لم تفز بالجوائز الكبرى، لكنها تفوز بالتصنيف، مثل الكوميديا، الرعب، التشويق، الروايات التاريخية، الرومانسية، الغموض والجريمة، التشويق والإثارة، الفنتازيا، والواقعية.

القائمة الطويلة

أوضح رئيس لجنة القلم الذهبي أن اللجان فرزت نحو 2000 عمل للقائمة الطويلة، حيث تم اختيار 30 رواية، 7 روايات مترجمة، 10 أعمال سيناريو، بالإجمالي 47 عملاً. وأضاف: «معظم النصوص التي أُرسِلت لا علاقة لها بالسرد أو الرواية، وكان على اللجنة الاحتفاظ بالأعمال الجديرة، وأن يكون لها ترقيم دولي، وحقوق نشر، وإذا كانت مترجمة فحقوق ترجمة، كذلك كان على اللجنة مواجهة احتمالات التلاعب، سواء إدخال عمل لا يستحق أو الرقم الدولي غير صحيح، وعملية التأكد هذه أخذت وقتاً وجهداً».

القائمة الطويلة شملت 47 عملاً بين رواية ورواية مترجمة وسيناريو (جائزة القلم الذهبي)

القائمة القصيرة

سيتعين على لجنة التحكيم خلال الفترة المقبلة العمل على تحديد القائمة القصيرة من الأعمال التي تم اختيارها وعدد 47 عملاً، وفقاً للدكتور البازعي، الذي أوضح أن العدد لم يحدد بعد، ويعتمد ذلك على متغيرات كثيرة، منها عدد الأعمال الجيدة التي سيتم اختيارها، على حد تعبيره. وقال: «لو كان عدد الأعمال الجيدة 20 عملاً مثلاً، سنرفع عدد القائمة وتصبح قائمة طويلة، هناك مرونة». وتضم لجنة تحكيم «جائزة القلم الذهبي» روائيين ونقاداً ومخرجين وكتاب سينما، إلى جانب منتجين؛ وهو ما يجعلها قادرة على التعامل مع مختلف الأعمال المشاركة بشكل احترافي وشفاف، وفقاً للدكتور سعد البازعي. وفي رده على سؤال بشأن أبرز التحديات التي واجهت اللجان، أشار البازعي إلى أن ورود أعمال لا علاقة لها بالجائزة، وحدوث ازدواجية بين دور النشر والكتاب عبر إرسال العمل مرتين كانت من أبرز الصعوبات.

جائزة رقمية

وأكد الدكتور سعد البازعي أن «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» تعدّ رقمية وغير ورقية، وهي الفكرة التي ابتكرها المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، وقال: «الأعمال تصل بنسخة (PDF)، وتصنف بأرقام دون ذكر اسم المؤلف ويقرأها أكثر من شخص، وفي النهاية يظهر من حصل على أكبر عدد من الترشيحات».

لأول مرة تتيح «جائزة القلم الذهبي» مشاركة الأفراد بأعمال أدبية (جائزة القلم الذهبي)

دعم صناعة السينما السعودية

ومن المتوقع أن يكون لـ«جائزة القلم الذهبي» تأثير إيجابي على المشهد الثقافي السعودي، لا سيما صناعة السينما، وفقاً للبازعي الذي أردف بقوله: «هذه الجائزة سيكون لها تأثير نوعي؛ لأنها تدعم الأدب الروائي، والأدب السينمائي، تدعم صناعة السينما، تأثيرها سيكون كبيراً، إذا أنتجت محلياً 4 أفلام رئيسة من روايات عربية معروفة هذا إنجاز كبير، الجوائز بصفة عامة تشجع الإنتاج وتحفّز الآخرين عليه».

وفي الختام، كشف الدكتور سعد، عن أن هنالك جائزةً ستكون مخصصة للجمهور ضمن القائمة الطويلة، حيث سيُفتح المجال للجمهور للتصويت، مشيراً إلى أن ذلك «فرصة للجمهور لكي يقول رأيه وجائزة مرصودة لعمل يفوز نتيجة التصويت الجمهور».

اقرأ أيضاً