ترمب وميلانيا في الحجر بعد إصابتهما بـ«كورونا»

الرئيس الأميركي وزوجته يلغيان نشاطاتهما... وطبيب البيت الأبيض يؤكد أنهما «بخير»

ترمب وميلانيا في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
ترمب وميلانيا في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT

ترمب وميلانيا في الحجر بعد إصابتهما بـ«كورونا»

ترمب وميلانيا في البيت الأبيض (إ.ب.أ)
ترمب وميلانيا في البيت الأبيض (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ليل الخميس - الجمعة، إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس «كورونا»، بعد خضوعهما لفحوص أعطت نتيجة إيجابية، إثر تأكد إصابة مستشارته هوب هيكس. وأكد أنهما سيخضعان للحجر الصحي.
وكتب ترمب على «تويتر»: «ثبتت هذا المساء إصابتي والسيدة الأولى بكوفيد-19 وسنبدأ فترة الحجر الصحي على الفور. سوف نتجاوز هذا معاً».

وأعلن طبيب البيت الأبيض شون كونلي، اليوم (الجمعة)، أن ترمب «بخير» وسيواصل أداء واجباته «من دون انقطاع» أثناء الحجر الصحي مع السيدة الأولى، بعدما ثبتت إصابتهما بالفيروس. وقال: «كلاهما بخير في هذا الوقت ويخططان للبقاء في المنزل في البيت الأبيض خلال فترة الحجر الصحي».
وألغى الرئيس ترمب مهرجاناً انتخابياً في فلوريدا من برنامجه كان مقرراً اليوم ضمن حملته الانتخابية. لكن جدوله المحدّث يقتصر على مكالمة هاتفية خلال منتصف النهار حول «دعم المسنين في مواجهة كوفيد-19». وأعلنت زوجته إلغاء كل التزاماتها.
 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.