قبل خمسة أسابيع من الانتخابات الأميركية المقررة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، من المقرر أن يكون الناخبون قد أتيحت لهم الفرصة الأولى للحكم على أول مواجهة مباشرة بين المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للولايات المتحدة، وهل سيكون الرئيس الحالي الجمهوري الساعي إلى ولاية ثانية، دونالد ترمب، أم منافسه الديمقراطي جو بادين.
ويُفترض أن تكون المناظرة الرئاسية الأولى بين ترمب وبايدن قد بدأت التاسعة بالتوقيت المحلي (الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت غرينتش) في كليفلاند بولاية أوهايو.
وفي بادئ الأمر، يقوم كل مرشح بالإجابة خلال دقيقتين عن سؤال، قد يتم اختياره من قائمة من القضايا تشمل الاقتصاد والقلاقل المدنية وفيروس كورونا. وبعد ذلك، تبدأ المناظرة بينهما، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، وتأتي المناظرة في وقت يواجه ترمب أسئلة بشأن الأمور المالية المتعلقة به عقب كشف صحيفة «نيويورك تايمز» أنه دفع ضرائب قليلة خلال الأعوام الأخيرة.
ويدخل بايدن (77 عاما) المناظرة متقدماً على ترمب (74 عاماً) في استطلاعات الرأي.