الحرائق تلتهم 800 ألف برميل نفط في ميناء السدرة الليبي

للمرة الأولى غارات على «فجر ليبيا» في مصراتة

جانب من جلسة محاكمة رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي وآخرين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)
جانب من جلسة محاكمة رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي وآخرين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

الحرائق تلتهم 800 ألف برميل نفط في ميناء السدرة الليبي

جانب من جلسة محاكمة رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي وآخرين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)
جانب من جلسة محاكمة رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي وآخرين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)

أدت الحرائق التي اشتعلت في ميناء السدرة، أحد موانئ التصدير الرئيسية في ليبيا، إلى تدمير 800 ألف برميل من النفط الخام، أي ما يعادل إنتاج أكثر من يومين.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن النيران التي اشتعلت جراء صاروخ أصاب صهريجا لتخزين النفط، الأسبوع الماضي، في الميناء، أثناء قتال بين قوات الجيش وميليشيات «فجر ليبيا»، أدت إلى تدمير 800 ألف برميل من النفط الخام.
وأوضحت أن النيران ما زالت مشتعلة، حتى مساء أمس، في 3 صهاريج نفط، في حين استطاع رجال الإطفاء إخماد النيران في 3 صهاريج أخرى.
وردا على الهجوم على ميناء السدرة، شنت مقاتلات الجيش الليبي، للمرة الأولى منذ بداية النزاع، غارات على مدينة مصراتة، معقل مقاتلي «فجر ليبيا».
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن الهجوم على الهلال النفطي يُعدّ «تصعيدا يهدد الأمن القومي الليبي والعربي» ، مشيرا إلى مخاوف من «رغبة الجماعات الإرهابية في الوصول إلى منابع النفط».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله