الحرائق تلتهم 800 ألف برميل نفط في ميناء السدرة الليبي

للمرة الأولى غارات على «فجر ليبيا» في مصراتة

جانب من جلسة محاكمة رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي وآخرين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)
جانب من جلسة محاكمة رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي وآخرين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

الحرائق تلتهم 800 ألف برميل نفط في ميناء السدرة الليبي

جانب من جلسة محاكمة رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي وآخرين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)
جانب من جلسة محاكمة رئيس الاستخبارات السابق عبد الله السنوسي وآخرين في طرابلس أمس (أ.ف.ب)

أدت الحرائق التي اشتعلت في ميناء السدرة، أحد موانئ التصدير الرئيسية في ليبيا، إلى تدمير 800 ألف برميل من النفط الخام، أي ما يعادل إنتاج أكثر من يومين.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن النيران التي اشتعلت جراء صاروخ أصاب صهريجا لتخزين النفط، الأسبوع الماضي، في الميناء، أثناء قتال بين قوات الجيش وميليشيات «فجر ليبيا»، أدت إلى تدمير 800 ألف برميل من النفط الخام.
وأوضحت أن النيران ما زالت مشتعلة، حتى مساء أمس، في 3 صهاريج نفط، في حين استطاع رجال الإطفاء إخماد النيران في 3 صهاريج أخرى.
وردا على الهجوم على ميناء السدرة، شنت مقاتلات الجيش الليبي، للمرة الأولى منذ بداية النزاع، غارات على مدينة مصراتة، معقل مقاتلي «فجر ليبيا».
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن الهجوم على الهلال النفطي يُعدّ «تصعيدا يهدد الأمن القومي الليبي والعربي» ، مشيرا إلى مخاوف من «رغبة الجماعات الإرهابية في الوصول إلى منابع النفط».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.