السودان يرفض ربط التطبيع بحذفه من قائمة الإرهاب الأميركية

رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان (يمين) ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك خلال افتتاح مؤتمر اقتصادي في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان (يمين) ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك خلال افتتاح مؤتمر اقتصادي في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

السودان يرفض ربط التطبيع بحذفه من قائمة الإرهاب الأميركية

رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان (يمين) ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك خلال افتتاح مؤتمر اقتصادي في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان (يمين) ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك خلال افتتاح مؤتمر اقتصادي في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

صدرت، أمس، مواقف سودانية رافضة لربط التطبيع مع إسرائيل بحذف البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في مؤتمر اقتصادي بالخرطوم، أمس، إن بلاده قالت لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الشهر الماضي، إن من الضروري الفصل بين رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب والتطبيع مع إسرائيل، بحسب «رويترز». أما رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان فدعا في كلمته للمؤتمر، إلى انتهاز «الفرصة السانحة» لحذف السودان من القائمة التي تعرقل حصوله على الدعم.
من جهته رفض رئيس وزراء السودان السابق، الصادق المهدي، الذي يترأس حزب «الأمة»، ربط مسألة {رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بالتطبيع»، قائلاً إن ذلك «ابتزاز مهين لكرامة الشعب السوداني».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.