اشتباكات بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس

أنصار القذافي يطالبون بـ«تمثيل أوسع» في حوار جنيف

عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)
عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)
TT

اشتباكات بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس

عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)
عناصر مسلحة تابعة لـ«الوفاق» في طرابلس (أ.ف.ب)

خيّمت أجواء من التوتر مرة ثانية على العاصمة الليبية، بعد اندلاع اشتباكات بين اثنتين من الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق» بضاحية تاجوراء، شرق طرابلس، ما أوقع العديد من القتلى والجرحى.
وتأتي هذه الأحداث في وقت طالب أنصار نظام العقيد الراحل معمر القذافي، بـ«تمثيل أوسع» في حوار جنيف المرتقب.
وسارعت حكومة «الوفاق» إلى السيطرة على أجواء التوتر التي سادت العاصمة، بحل كتيبتي «الضمان» و«أسود تاجوراء»، بعد اشتباكات دامية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس، بسبب خلافات بينهما على الاعتمادات المالية المقررة لهما من الحكومة.
وقال سكان محليون، إنهم سمعوا أصوات دوي القذائف، بينما أظهرت لقطات مصورة وصور بثتها وسائل إعلام محلية تعرض بعض المنازل في المنطقة ومحطة كهرباء حكومية لأضرار بالغة، كما تصاعدت أعمدة الدخان الأسود في الهواء. وأفادت مصادر طبية وأمنية بأن 13 شخصاً على الأقل قتلوا خلال هذه الاشتباكات، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الإحصائية.
في سياق آخر، دخل أنصار النظام السابق على خط «قوائم رائجة» بأسماء شخصيات تردد أنها ستشارك في حوار جنيف المرتقب منتصف الشهر المقبل، مطالبين بـ«تمثيل أوسع» فيه باعتبارهم «طيفاً كبيراً له قواعد تمثّل الشعب الليبي»، في وقت نفت البعثة الأممية صحة هذه القوائم.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».