جدل في أميركا بعد «رفض» ترمب تسليم السلطة

قياديون جمهوريون شددوا على التمسك بـ «قيم الولايات المتحدة» واحترام نتائج الانتخابات

ترمب وميلانيا يلقيان النظرة الأخيرة على جثمان روث غينزبيرغ أمس (إ.ب.أ)
ترمب وميلانيا يلقيان النظرة الأخيرة على جثمان روث غينزبيرغ أمس (إ.ب.أ)
TT

جدل في أميركا بعد «رفض» ترمب تسليم السلطة

ترمب وميلانيا يلقيان النظرة الأخيرة على جثمان روث غينزبيرغ أمس (إ.ب.أ)
ترمب وميلانيا يلقيان النظرة الأخيرة على جثمان روث غينزبيرغ أمس (إ.ب.أ)

تنصل قادة في الحزب الجمهوري بالولايات المتحدة، ضمنياً، من تصريحات للرئيس دونالد ترمب، أشار فيها إلى رفضه تسليم السلطة سلمياً بسبب «التزوير والاحتيال» الذي يتوقع حصوله في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) .
وكان ترمب قد رفض في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء التزام نقل سلمي للسلطة إذا خسر الانتخابات. وعندما سُئل ما إذا كان سيلتزم النتائج قال «يجب أن نرى ما سيحدث. أنت تعلم أنني كنت أشتكي بشدة من بطاقات الاقتراع، والبطاقات هي الكارثة». ثم سئل بأن ذلك قد يؤدي إلى أعمال شغب، فأجاب ترمب «لنتخلص من بطاقات الاقتراع وستكون الانتخابات سلمية للغاية، وبصراحة لن يكون هناك انتقال، سيكون هناك استمرار».
وعلق زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في تغريدة: «الفائز في انتخابات الثالث من نوفمبر سيتم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني)، سيكون هناك انتقال منظم كما كان الحال كل أربع سنوات منذ 1792».
كما أعلن السيناتور النافذ ليندسي غراهام المقرب من ترمب: «إذا خسر الجمهوريون فسوف نقبل النتيجة. إذا حكمت المحكمة العليا لصالح جو بايدن، فسأقبل هذه النتيجة».
كذلك، رفض كل من السيناتور الجمهوري ماركو روبيو والسيناتور ميت رومني والنائبة ليز تشيني، وهي أعلى مسؤولة جمهورية في مجلس النواب وكذلك النائب ستيف ستيفرس، تصريحات ترمب وأكدوا تمسكهم «بالقيم الأميركية» في الانتقال السلمي للسلطة.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.