كشف مسؤول أميركي كبير أن شركات الرعاية الصحية الدولية تكافح لاستعادة حوالي 2.3 مليار دولار من الديون المستحقة لها على المستشفيات الحكومية في تركيا، محذراً من المخاطر التي تشكلها بيئة الاستثمار تلك على الاقتصاد التركي.
وقال ديفيد ساترفيلد، السفير الأميركي في أنقرة، إن عدم سداد الأموال المستحقة لشركات الأدوية والمعدات الطبية من الولايات المتحدة وأماكن أخرى أصبح «قضية مهمة» في العلاقات التجارية بين بلاده وتركيا، بحسب ما نقلته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وأضاف ساترفيلد أن وزير التجارة الأميركي ويلبر روس تلقى العام الماضي تأكيدات من الرئيس رجب طيب إردوغان وصهره، وزير المالية بيرات البيرق، بأن المستحقات المتبقية - التي بلغ مجموعها في ذلك الوقت 230 مليون دولار - سيتم دفعها.
لكن بعد مرور عام، اكتشف الوزير الأميركي طلب الحكومة التركية من شركات الرعاية الصحية قبول «مجموعة من التخفيضات المهمة للغاية في المبلغ المستحق» الذي تضاعف الآن إلى 2.3 مليار دولار.
وحذر ساترفيلد خلال حديث على الإنترنت نظمه المجلس الأميركي التركي، من مآلات عدم سداد الديون أو مطالبات الشركات بقبول تخفيض إجمالي المُعدات والخدمات المقدمة، مؤكداً أن آثار ذلك ستتمثل في مغادرة الشركات السوق التركية، فضلاً عن أن ذلك لن يخدم مصالح أنقرة الاقتصادية أو النشاط التجاري لرجال الأعمال الأتراك.
الولايات المتحدة تحذر تركيا من عدم سداد ديون الرعاية الصحية الأجنبية
الولايات المتحدة تحذر تركيا من عدم سداد ديون الرعاية الصحية الأجنبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة