طالب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، المجتمع الدولي، بالتحرك لردع سياسات إيران في المنطقة.
ودعا خادم الحرمين الشريفين، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبر الاتصال المرئي، أمس، إلى «حل شامل وموقف دولي حازم يضمن معالجة جذرية لسعي النظام الإيراني للحصول على أسلحة الدمار الشامل وتطوير برنامجه للصواريخ الباليستية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعايته للإرهاب».
وأكد الملك سلمان عدم تهاون المملكة في الدفاع عن أمنها الوطني، وعدم تخليها عن الشعب اليمني الشقيق حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله من الهيمنة الإيرانية.
وشدد خادم الحرمين على دعم جميع الجهود الرامية للدفع بعملية السلام بما يضمن التوصل إلى حل شامل وعادل للصراع العربي - الإسرائيلي يكفل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة. وأكد أيضاً وقوف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، داعياً إلى نزع سلاح «حزب الله» الإرهابي التابع لإيران. كما دعا الأشقاء الليبيين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعبّر عن إدانته التدخلات الأجنبية في ليبيا. وأكد أيضاً تأييده الحل السلمي في سوريا وخروج الميليشيات والمرتزقة منها والحفاظ على وحدة التراب السوري.
ونوه خادم الحرمين بجهود المملكة، من خلال رئاستها لـ«مجموعة العشرين»، في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة «كورونا» والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.