إعادة بناء وجه مومياء طفل مصري رقمياً

صورة الصبي قبل وبعد إعادة بناء وجهه (ديلي ميل)
صورة الصبي قبل وبعد إعادة بناء وجهه (ديلي ميل)
TT

إعادة بناء وجه مومياء طفل مصري رقمياً

صورة الصبي قبل وبعد إعادة بناء وجهه (ديلي ميل)
صورة الصبي قبل وبعد إعادة بناء وجهه (ديلي ميل)

نجح عدد من العلماء بالنمسا وألمانيا في إعادة بناء وجه مومياء طفل مصري توفي في الفترة ما بين 50 قبل الميلاد و100 بعد الميلاد، وذلك من خلال استخدام «ماسح التصوير المقطعي المحوسب» (CT scanner).
وماسح التصوير المقطعي المحوسب هو فحص يتم إجراؤه بواسطة تقنية خاصة من الأشعة السينية، ويتيح الحصول على صورة بدرجة عالية من الدقة، ويستخدم عادة من أجل فحص الأعضاء الداخلية في الجسم.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد استخدم العلماء ماسح التصوير المقطعي المحوسب، وقاموا بتحميل صورة افتراضية لجمجمة الطفل، كانت لا تزال داخل مدفنه، في عملية إعادة بناء رقمية ثلاثية الأبعاد لوجهه.
وتعد صورة إعادة بناء الوجه دقيقة إلى حد ما بالنسبة للأصل، لكن العلماء لاحظوا أنها تجعل الطفل يبدو أكبر سناً من عمره الحقيقي، الذي يبلغ نحو ثلاث أو أربع سنوات.
ويظهر الصبي في اللوحة بشعر مجعد مضفر إلى خيطين يمتدان على طول حافة جبهته وخلف أذنيه. وكانت عيناه بنيتين وله أنف طويل نحيف وفم صغير، كما تظهره اللوحة وهو يرتدي قلادة بميدالية.
ويعتقد فريق العلماء أن الطفل توفي جراء إصابته بمرض مميت يرجح أنه التهاب رئوي، وقد تم العثور على صورته لأول مرة في 1887، بالقرب من محافظة الفيوم، ونقلت مومياؤه إلى المتحف المصري بميونيخ.


مقالات ذات صلة

تفاصيل جديدة عن حياة وموت «المومياء الصارخة» في مصر

يوميات الشرق وجه «مومياء المرأة الصارخة» التي اكتشفت عام 1935 في الدير البحري بالقرب من الأقصر ويرجع تاريخها لنحو 1500 قبل الميلاد خلال فترة المملكة الحديثة في مصر القديمة تظهر بالمتحف المصري في القاهرة - 18 يناير 2023 (رويترز)

تفاصيل جديدة عن حياة وموت «المومياء الصارخة» في مصر

رجّح علماء آثار أن مومياء امرأة مصرية دُفنت منذ نحو 3500 عام، وتبدو على وجهها علامات صراخ، «ماتت وهي تتألّم».

شادي عبد الساتر (بيروت)
يوميات الشرق كان شمع العسل والزيت النباتي وصمغ الأشجار من بين المكونات التي شكلت الرائحة منذ أكثر من 3500 عام (تويتر - باربرا هوبر)

إعادة إنتاج «رائحة الخلود» المستخدمة في التحنيط عند المصريين القدماء

تمكّن الباحثون من إعادة تركيب ما يصفونها بـ«رائحة الخلود»، التي كانت تعدّ في السابق مناسبة لسيدة نبيلة مصرية قديمة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق نقوش على جدران إحدى المقابر الأثرية (وزارة السياحة والآثار)

اكتشاف «أكبر» ورشتي تحنيط آدمية وحيوانية في سقارة

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية الكشف عن ورشتي تحنيط آدمية وحيوانية، وصفتهما بأنهما «الأكبر» و«الأكثر اكتمالاً».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق تفاؤل مصري بحجم الإقبال على «رمسيس وذهب الفراعنة» بباريس

تفاؤل مصري بحجم الإقبال على «رمسيس وذهب الفراعنة» بباريس

أبدى مسؤولون مصريون تفاؤلهم بحجم الإقبال على معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» بالعاصمة الفرنسية باريس، الذي تم فتح أبوابه للجمهور بداية من الجمعة. وشهدت «صالة عرض لافيليت»، إقبالاً لافتاً من الجمهور في أولى ساعات فتح المعرض، ووفق الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام لـ«المجلس الأعلى للآثار»، فإنه تم حتى الآن بيع 165 ألف تذكرة لزيارة المعرض، وتوقع استقبال المعرض 10 آلاف زائر يومياً. وأضاف د.

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
يوميات الشرق «رمسيس وذهب الفراعنة» يبدأ استقبال زائريه في باريس

«رمسيس وذهب الفراعنة» يبدأ استقبال زائريه في باريس

يبدأ معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»، اليوم (الخميس)، استقبال زائريه لمدة 5 شهور، في قاعة «لافيليت الكبرى» بالعاصمة الفرنسية، باريس، في ثالث محطات جولاته الخارجية التي شملت مدينتي هيوستن وسان فرانسيسكو الأميركيتين. ويضم المعرض 181 قطعة أثرية ثمينة من كنوز الملك رمسيس الثاني، من بينها «التابوت الملكي»، الذي وافقت السلطات المصرية على نقله إلى فرنسا بشكل استثنائي، لعرضه ضمن المعرض، تقديراً لجهود العلماء الفرنسيين الذين أنقذوا مومياء رمسيس الثاني، وعالجوها من الفطريات بالأشعة السينية عام 1976. وبذلك تكون فرنسا الوحيدة التي تستقبل التابوت الملكي من جديد للمرة الثانية. واكتشف التابوت في خبيئة الدير البحر

عبد الفتاح فرج (القاهرة)

أميركا... السجن 50 عاماً لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة متحللة في شقة

دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أميركا... السجن 50 عاماً لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة متحللة في شقة

دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)
دورية شرطة أميركية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قضت محكمة، يوم الثلاثاء، بسجن امرأة لمدة 50 عاماً؛ لإجبارها ثلاثة من أطفالها على العيش مع جثة شقيقهم (8 سنوات) المتحللة في شقة متسخة مليئة بالصراصير بمنطقة هيوستن الأميركية، لأكثر من عام.

وأعربت جلوريا ويليامز (38 عاماً) عن ندمها الشديد قبل صدور الحكم، وفق ما أفادت صحيفة «هيوستن كرونيكل».

وصدر الحكم بعد أن اعترفت ويليامز، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بتهمتين تتعلقان بإيذاء طفل، في قضية تضمنت إساءة معاملة الطفل كيندريك لي (8 سنوات) الذي تعرّض للضرب حتى الموت على يد صديق والدته، وطفل آخر، وفقاً للصحيفة.

وعندما اكتشفت السلطات جثة الطفل، في أكتوبر 2021، قال قائد شرطة مقاطعة هاريس، إد جونزاليس، إن العديد من الضباط أشاروا إلى أن المشهد كان الأكثر إزعاجاً في حياتهم المهنية، وأنه «يبدو مرعباً بشكل يفوق التصديق».