صعّدت الولايات المتحدة لاحتواء الخطر الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، عبر إعلانها أمس فرض عقوبات تستهدف البرنامجين الصاروخي والنووي لطهران، وذلك في إطار إعادة العقوبات الأممية وفق آلية في الاتفاق النووي.
وأعلن الرئيس دونالد ترمب أن عقوبات الأمم المتحدة تستهدف 27 جهة بين أشخاص وكيانات، خصوصاً وزارة الدفاع الإيرانية والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وقال ترمب إن إعادة تفعيل العقوبات الأممية «توجه رسالة واضحة للنظام الإيراني ولأركان المجتمع الدولي الرافضين الوقوف بوجه إيران».
ووقّع ترمب، أمس، مرسوماً يجيز فرض «عقوبات اقتصادية شديدة ضد أي بلد أو شركة أو فرد يساهم في تقديم وبيع ونقل أسلحة تقليدية إلى إيران»، حسبما أفاد به مستشاره للأمن القومي روبرت أوبراين.
وجدّدت واشنطن دعوتها للدول الأوروبية بتنفيذ العقوبات الأممية ضد طهران، حيث قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس، إن «كل دولة عضو في الأمم المتحدة مسؤولة عن تنفيذ هذه العقوبات؛ وهي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا».
بدوره، هوّن وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف من الخطوة الأخيرة، قائلاً إنه لن يكون لها تأثير كبير على بلاده.
... المزيد
واشنطن تصعّد لاحتواء خطر طهران
فرضت عقوبات على 27 جهة بينها وزارة الدفاع الإيرانية... ودعت لندن وباريس وبرلين إلى الحذو حذوها
واشنطن تصعّد لاحتواء خطر طهران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة