من سرق أسلحة «جيمس بوند»؟

أفراد من الشرطة البريطانية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة البريطانية (أرشيفية - رويترز)
TT

من سرق أسلحة «جيمس بوند»؟

أفراد من الشرطة البريطانية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة البريطانية (أرشيفية - رويترز)

دعت الشرطة البريطانية، اليوم (الاثنين)، كل من يملك معلومات تتعلق بسرقة حدثت قبل نحو 6 أشهر على مسافة نحو 20 كيلومتراً إلى الشمال من لندن وطالت 5 من الأسلحة التي استعملها «جيمس بوند» في أفلامه، إلى إبلاغها بما يعرفه، في محاولة جديدة لإيجاد اللصوص.
وكانت الأسلحة الخمسة سرقت مساء 23 مارس (آذار) الماضي من منزل صاحبها في إنفيلد فيما كانت بريطانيا غارقة في الحجر المنزلي. ورغم تنبّه الجيران إلى اللصوص، فإن هؤلاء نجحوا في الفرار قبل وصول الشرطة، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وضمّت غلّة اللصوص مسدسات: «بيريتا تشيتاه» و«تومكات» و«وولتر بي بي» و«سميث آند ويسن 44 ماغنوم» و«لاما» عيار 22، كانت استخدمت في أفلام «داي أناذر دي» و«إيه فيو تو إيه كيل» و«ليف آند لت داي»، علماً بأن كل هذه الأسلحة عُطّلت وليست فاعلة.
وعُثر على أحد هذه الأسلحة، وهو مسدس «لاما» ذو المقبض الأصفر، وقد أصابه الصدأ، في حقل على مقربة من محطة «إسكس» للقطارات في أبريل (نيسان) الماضي، إلا إن الأسلحة الأخرى لا تزال مفقودة. وشدد بول ريدلي، أحد مسؤولي التحقيق، في بيان، على أنه «في الإمكان التعرف بسهولة» على الأسلحة المسروقة إذا رآها أي كان أو عرضها عليه أحدهم للبيع. وأبرز «القيمة العاطفية» لهذه الأسلحة بالنسبة إلى مالكها، مشيراً إلى أنها كان يفترض أن توضع في «معرض وطني».
وعممت الشرطة، الاثنين، مشاهد من كاميرات المراقبة تظهر سيارة مشبوهة ظهرت في الفيديو قبيل حدوث السرقة. ووصفت الشرطة اللصوص بأنهم 3 رجال لديهم لكنة أوروبية شرقية، كانوا يرتدون ثياباً داكنة ويضعون أقنعة.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.