أميركا تعيد عقوبات إيران رغم الرفض الأوروبي

موظف يحرك العلم الإيراني من على مسرح شهد صورة جماعية بين الموقعين على الاتفاق النووي في فيينا في 14 يوليو 2015 (رويترز)
موظف يحرك العلم الإيراني من على مسرح شهد صورة جماعية بين الموقعين على الاتفاق النووي في فيينا في 14 يوليو 2015 (رويترز)
TT

أميركا تعيد عقوبات إيران رغم الرفض الأوروبي

موظف يحرك العلم الإيراني من على مسرح شهد صورة جماعية بين الموقعين على الاتفاق النووي في فيينا في 14 يوليو 2015 (رويترز)
موظف يحرك العلم الإيراني من على مسرح شهد صورة جماعية بين الموقعين على الاتفاق النووي في فيينا في 14 يوليو 2015 (رويترز)

ترفع الولايات المتحدة اعتباراً من اليوم مستوى الضغط على إيران، عندما تصبح آلية إعادة العقوبات الأممية المنصوص عليها في الاتفاق النووي، من جانب واشنطن سارية المفعول، كمحاولة أخيرة لمنع رفع حظر السلاح عن طهران. وأبلغت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، مجلس الأمن موقفها الرافض للخطوة الأميركية، وهو ما من شأنه اتساع الهوة بين ضفتي الأطلسي.
وقالت لندن وبرلين وباريس في خطاب إلى مجلس الأمن إنها ترى أن الولايات المتحدة لا تتمتع بالوضع القانوني الذي يؤهلها لتفعيل ما يسمى بآلية «سناب باك»، مشيرة إلى موقف مماثل لدى غالبية أعضاء مجلس الأمن. وتدافع الولايات المتحدة عن تفعيل الآلية بوضعها كدولة «مشاركة» في الاتفاق النووي.
من جهة ثانية، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن قادة إيران تخلوا عن خطط للقيام بعمليات محرجة ضد واشنطن، حتى لا تساعد في رفع حظوظ الرئيس دونالد ترمب الانتخابية وفق أوامر من «المرشد» علي خامنئي. وحسب الصحيفة، شعرت القيادة الإيرانية بوجود فخ ترسمه الولايات المتحدة وإسرائيل لاستدراجها للقيام بعمليات أو ضربات عسكرية، لتمكنهما من تنفيذ ضربات عسكرية ضدها، تفيد الرئيس ترمب في معركته الانتخابية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.