واصل حلف شمال الأطلسي (ناتو) عقد الاجتماعات الفنية بين تركيا واليونان لضمان التهدئة في شرق البحر المتوسط.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس، إن اجتماعا جديدا بين وفدها العسكري ونظيره اليوناني عقد في مقر «ناتو» ببروكسل، واتفق في ختامه على عقد اجتماع جديد الأسبوع المقبل. وفي بيان آخر، أكدت وزارة الدفاع التركية، أن القوات البحرية تواصل مرافقة وحماية سفن التنقيب في شرق المتوسط، والبحر الأسود.
كما قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الفترة الأخيرة شهدت رسائل معتدلة من اليونان بخصوص موضوع شرق المتوسط، إلا أنها، حسب قوله، لم تكف بعد عن سياساتها المتطرفة، مضيفا أن «تركيا مستعدة للمفاوضات من دون شروط مسبقة».
وأشار إلى أن البلدين بينهما سلة من المشاكل، وليست مشكلة واحدة، مشدداً على أن هذا ما ينبغي مراعاته خلال المباحثات بين الطرفين.
ونوّه جاويش أوغلو بموقف ألمانيا من الأزمة في شرق المتوسط الذي وصفه بالمحايد، مشيرا إلى أن ألمانيا تتبنى موقفا مغايرا لفرنسا التي اتهمها بمحاولة لعب دور الزعامة في أوروبا والبحث عن أدوار في المنطقة بهدف بيع السلاح.
في السياق ذاته، وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ«المتخبطة»، مبينا أن أنقرة ستفعل الأفضل من أجل مصلحتها في شرق المتوسط. وتساءل إردوغان، في كلمة خلال اجتماعه برؤساء فروع حزب العدالة والتنمية بالولايات التركية أمس: «لو فرضنا أن تركيا استغنت عن كل شيء، فهل ستتخلص فرنسا من سياسة التخبط التي قادها إليها ذلك الطامع غير المؤهل (ماكرون) وتتبنى سياسات عقلانية؟».
«اجتماعات ناتو» تضمن تهدئة مؤقتة شرق المتوسط
إردوغان يشن هجوماً شخصياً حاداً على ماكرون
«اجتماعات ناتو» تضمن تهدئة مؤقتة شرق المتوسط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة