في حين جدّد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الدعوة إلى «ضرورة الالتزام بإجراءات مجابهة فيروس كورونا» (كوفيد - 19)، أعلنت «الصحة المصرية» عن «جهود تدريب الأطقم الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على بروتوكولات علاج (كورونا المستجد)، ومعايير مكافحة العدوى». وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية، أمس (الخميس)، إن «مشروع متابعة مرضى الفيروس المسجلين بالعزل المنزلي الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بدأ في 11 يوليو (تموز) الماضي، حتى 27 أغسطس (آب) الماضي، وبلغ إجمالي عدد المرضى المتابعين 10168 حتى الآن، بينما وصل عدد الأطباء الذين قاموا بمتابعتهم إلى 23 طبيباً متخصصاً، بعدد ساعات عمل وصلت إلى 2248 ساعة»، لافتة إلى أنه «تمت متابعة المرضى خلال فترة العزل المنزلي عبر الاتصال الهاتفي 3 مرات لكل مريض».
يأتي هذا في وقت انخفضت فيه أعداد إصابات «كورونا المستجد» والوفيات بمصر. ووفق آخر إفادة لـ«الصحة المصرية» مساء أول من أمس، فإنه «قد خرج 804 متعافين من المستشفيات، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 86549 حالة»، مضيفة أنه «تم تسجيل 160 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، فضلاً عن وفاة 17 حالة جديدة»... ويصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس «كورونا المستجد» حتى مساء أول من أمس 101500 حالة، من ضمنهم 86549 حالة تم شفاؤها، و5696 حالة وفاة.
وأكدت وزيرة الصحة المصرية خلال اجتماع مجلس الوزراء المصري، أمس، على «إجراءات العزل المنزلي، والتأكد من تسلم جرعات العلاج، وفي الوقت نفسه تمت متابعة تطور الأعراض والتعامل مع ظهور أي مضاعفات والتأكد من استقرار الحالات وتماثل الشفاء»، منوهة أنه تم عقد اجتماع مع مديري مستشفيات الصدر، وإلقاء محاضرتين، إحداهما عن البروتوكولات العلمية الحديثة لمواجهة «كوفيد - 19»، والأخرى عن أساسيات الإنعاش القلبي والرئوي، وفي الوقت نفسه تم تنظيم دورة تدريبية مجمعة لمرشحي جميع مستشفيات الصدر، للتدريب على أساسيات الإنعاش القلبي الرئوي، والحد من انتشار العدوى، إلى جانب أساسيات علوم إدارة المستشفيات، مشيرة إلى أن عدد «المتابعين للفيديوهات التوعوية خلال الأشهر الخمسة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي بلغ 9.728.200 متابع»، لافتة إلى أن «إجمالي عدد المحتوى المعلوماتي بلغ 2100 محتوى، وعدد الفيديوهات التوعوية التي تم تنفيذها 481 فيديو، وعدد مشاهدات هذه الفيديوهات 259.392.303 مشاهدة».
في غضون ذلك، جدّد بابا الأقباط في مصر تواضروس الثاني، الدعوة إلى «تحمل المسؤولية نحو الوقاية من (كورونا المستجد)»، مشيراً إلى أنه «مع تغير الفصول واقتراب فصل الشتاء وبدء العام الدراسي، تزداد مسؤولية الجميع نحو الوقاية من الفيروس». وقال البابا خلال اجتماع «الأربعاء» الأسبوعي الذي عقده مساء أول من أمس، بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، إن «الكنائس بدأت في الرجوع التدريجي للخدمة؛ لكن يجب أن نظل ملتزمين بالإجراءات الوقائية، كما أن الدولة المصرية بدأت في فتح المسارح ودور السينما وقاعات المؤتمرات والفنادق بأعداد أكبر؛ لكن ما زالت المسؤولية علينا جميعاً، ولا أحد يظن أن فيروس (كورونا) انتهى؛ لكنه مستمر معنا». داعياً «أي شخص يشعر بعرض أن يظل في المنزل مهما كان العرض بسيطاً»، موضحاً: «ما زلنا نسمع في بلاد أخرى، بالأخص أوروبا، أنهم بعد الفتح أغلقوا مرة أخرى، وبعد عدة أسابيع ستكون هناك مدارس وجامعات، فيجب أن نأخذ حذرنا».
مصر تدرب الأطباء على بروتوكولات علاج الفيروس ومكافحته
مصر تدرب الأطباء على بروتوكولات علاج الفيروس ومكافحته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة