ارتداه قبل اغتياله... بيع تاج بلاستيكي لمغني الراب «بيغي» بـ595 ألف دولار

مغني الراب النيويوركي نوتوريوس بي.آي. جي (بيغي) يرتدي التاج بجلسة تصوير قبل ساعات من اغتياله (أ.ف.ب)
مغني الراب النيويوركي نوتوريوس بي.آي. جي (بيغي) يرتدي التاج بجلسة تصوير قبل ساعات من اغتياله (أ.ف.ب)
TT

ارتداه قبل اغتياله... بيع تاج بلاستيكي لمغني الراب «بيغي» بـ595 ألف دولار

مغني الراب النيويوركي نوتوريوس بي.آي. جي (بيغي) يرتدي التاج بجلسة تصوير قبل ساعات من اغتياله (أ.ف.ب)
مغني الراب النيويوركي نوتوريوس بي.آي. جي (بيغي) يرتدي التاج بجلسة تصوير قبل ساعات من اغتياله (أ.ف.ب)

بيعَ تاج بلاستيكي بلغ سعره الأصلي لدى شرائه من المتجر ستّ دولارات بمبلغ 594750 دولاراً خلال مزاد علني نظمته دار «سوذبيز» في نيويورك. ويعود السبب إلى أن مغني الراب النيويوركي نوتوريوس بي.آي. جي («بيغي») اعتمره خلال جلسة تصوير قبل ساعات من اغتياله.
وكان التاج بقي في حوزة المصور الذي كان يتولى التصوير خلال هذه الجلسة التاريخية لصالح مجلة «راب بيجز»، وحصلت هذه الجلسة في مانهاتن يوم 6 مارس (آذار) 1997. قبل ثلاثة أيام من اغتيال «بيغي» في لوس أنجليس.
وبيع التاج مع ثلاث نسخ من صورة «بيغي» التي أصبحت تاريخية ونشرت على غلاف «راب بيجز». وبيع التاج الثلاثاء بسعر بلغ تقريباً ضعف ما كانت «سوذبيز» تتوقعه وهو 300 ألف دولار.
وكان التاج جزءاً من مزاد تمحور على موسيقى الهيب - هوب وتضمَّن بعض الأغراض المرتبطة مباشرة بتاريخها.
ودرجت دور المزادات في السنوات الأخيرة على تنظيم مزادات على أغراض تواكب اهتمامات جيل جديد من هواة جمع الأغراض، منها مثلاً مزادات على أحذية رياضية نادرة أو على ألواح تزحلق.
وانطلقت «سوذبيز» في تنظيمها هذا المزاد عن الهيب هوب على شعبية موسيقى الراب التي ظهرت في تسعينات القرن العشرين وأضحت اللون الموسيقي الأكثر شعبية في الولايات المتحدة.
وخلال المزاد، بيعت بمبلغ 113400 دولار مجموعة من 32 جهاز راديو - كاسيت تعود إلى حقبة الثمانينات وترمز إلى الهيب هوب.
كذلك بيعت 22 رسالة حب كتبها مغني الراب توباك شاكور، صديق «بيغي» السابق ثم خصمه، عندما كان مراهقاً في بالتيمور، وقد بيعت لقاء 75 ألف دولار.
ويعود ريع هذا المزاد جزئياً إلى جمعيات خيرية بينها «بيلدينغ بيتس» التي تروج للتحرر من خلال الموسيقى.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.