قرد يسرق هاتفاً بماليزيا ويلتقط صور «سيلفي»

إحدى الصور التي التقطها القرد (أ.ب)
إحدى الصور التي التقطها القرد (أ.ب)
TT

قرد يسرق هاتفاً بماليزيا ويلتقط صور «سيلفي»

إحدى الصور التي التقطها القرد (أ.ب)
إحدى الصور التي التقطها القرد (أ.ب)

سرق قرد بماليزيا هاتف أحد الطلاب أثناء نومه، وقام بالتقاط صور «سيلفي» ومقاطع فيديو لنفسه قبل ترك الجهاز.
وبحسب وكالة أنباء أسوشييتد برس، فقد قال الطالب الماليزي زاكريدز رودزي (20 عاماً)، أمس (الأربعاء) إنه حين استيقظ من نومه يوم السبت الماضي، لم يجد هاتفه بجانبه في الغرفة، حيث تركه قبل أن ينام.
ولفت رودزي إلى أنه حين قام بالبحث عنه، وجد غلاف الهاتف فقط تحت سريره، وذلك دون وجود أي علامة أو دليل على حدوث محاولات سرقة في المنزل الكائن بولاية جوهور الجنوبية.
وفي اليوم التالي، فتش والد رودزي في الغابة الموجودة خلف المنزل، واستخدم هاتفه للاتصال برقم الهاتف المفقود، ليسمع صوت نغمته قادمه من أسفل إحدى أشجار النخيل ويعثر على الهاتف مغطى بالطين بالكامل.
وبعد ذلك قام الطالب ووالده بتصفح الهاتف ليجدوا صور «سيلفي» ومقاطع فيديو ملتقطة من قبل قرد، ليدركوا حينها أنه هو السارق.
وأشار رودزي إلى أن القرد غالباً ما سرق الهاتف ظناً منه أنه طعام شهي بسبب غلافه الملون الجذاب.
وأوضح أن أحد مقاطع الفيديو التي تم التقاطها أظهرت القرد وهو يفتح فمه ويبدو أنه يحاول أكل الهاتف.
وأضاف رودزي ضاحكاً: «منزلي الآن في حالة إغلاق تام»، مضيفاً أنه لا يريد تكرار الحادث.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.