سرقوا أسلحة الحراس... هروب مئات القتلة واللصوص والمغتصبين من سجن في أوغندا

قوات الأمن في أوغندا (أ.ف.ب)
قوات الأمن في أوغندا (أ.ف.ب)
TT

سرقوا أسلحة الحراس... هروب مئات القتلة واللصوص والمغتصبين من سجن في أوغندا

قوات الأمن في أوغندا (أ.ف.ب)
قوات الأمن في أوغندا (أ.ف.ب)

قالت متحدثة باسم الجيش الأوغندي اليوم الخميس إن سجناء تغلبوا على حراسهم وفر 219 منهم وبحوزتهم 15 سلاحا ناريا على الأقل، لكن سجينين منهم قتلا خلال عملية شنتها قوات الأمن لإلقاء القبض عليهم.
وأضافت البريجادير فلافيا بيكواسو أن السجناء فروا في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء من سجن في كاراموجا، وهي منطقة نائية شبه قاحلة في شمال شرق البلاد.
واقتحم السجناء قبل فرارهم مستودع الأسلحة بالسجن واستولوا على 15 بندقية من طراز إيه.كيه-47 وذخائر.
وقالت المتحدثة «إنه هروب جماعي... هؤلاء من عتاة المجرمين»، مضيفة أن منهم قتلة ولصوص ومغتصبين.
وأشارت إلى أن عملية أمنية كبيرة تجري للإمساك بهم وأن اثنين منهم قتلا خلالها وألقي القبض على اثنين آخرين.
وهذه ثالث عملية هروب لسجناء في أوغندا منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد في مارس آذار إذ يدفع الخوف من الإصابة بالعدوى داخل السجون المكتظة النزلاء لمحاولة الفرار.
وسُجلت ثلاث حالات إصابة على الأقل بالفيروس بالسجون الأوغندية.



حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
TT

حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)

على عمق يتخطى 100 متر تحت الأرض (328 قدماً) ثمة عالم مفقود من الغابات القديمة والنباتات والحيوانات. كل ما يمكنك رؤيته هناك قمم الأشجار المورقة، وكل ما تسمعه صدى أزيز حشرة الزيز وأصوات الطيور، الذي يتردد على جوانب الجروف، حسب «بي بي سي» البريطانية .على مدى آلاف السنين، ظل ما يعرف بـ«الحفرة السماوية» أو «تيانكنغ»، كما تُسمى باللغة المندرينية، غير مكتشفة، مع خوف الناس من الشياطين والأشباح، التي تختبئ في الضباب المتصاعد من أعماقها. إلا أن طائرات الدرون وبعض الشجعان، الذين هبطوا إلى أماكن لم تطأها قدم بشر منذ أن كانت الديناصورات تجوب الأرض، كشفت عن كنوز جديدة، وحوّلت الحفر الصينية إلى معالم سياحية. ويُعتقد أن ثلثي الحفر، التي يزيد عددها عن 300 في العالم، توجد في الصين، منتشرة في غرب البلاد، منها 30 حفرة، وتضم مقاطعة «قوانغشي» في الجنوب أكبر عدد من هذه الحفر، مقارنة بأي مكان آخر. وتمثل أكبر وأحدث اكتشاف قبل عامين في غابة قديمة تحتوي على أشجار يصل ارتفاعها إلى 40 متراً (130 قدماً). تحبس هذه الحفر الزمن في باطنها، ما يحفظ النظم البيئية الفريدة والدقيقة لقرون. ومع ذلك، بدأ اكتشافها يجذب السياح والمطورين، ما أثار المخاوف من أن هذه الاكتشافات المدهشة والنادرة قد تضيع إلى الأبد.

بوجه عام، تعد هذه الحفر الأرضية نادرة، لكن الصين، خاصة «قوانغشي»، تضم كثيراً منها بفضل وفرة الصخور الجيرية. جدير بالذكر هنا أنه عندما يذيب نهر تحت الأرض الصخور الجيرية المحيطة ببطء، تتكون كهوف تتمدد صعوداً نحو الأرض. وفي النهاية، تنهار الأرض تاركة حفرة واسعة، ويجب أن يكون عمقها وعرضها لا يقل عن 100 متر حتى تُعدّ حفرة أرضية. وبعض الحفر، مثل تلك التي جرى اكتشافها في «قوانغشي» عام 2022، أكبر من ذلك، مع امتدادها لمسافة 300 متر في الأرض، وعرضها 150 متراً.

من وجهة نظر العلماء، تمثل هذه الحفر العميقة رحلة عبر الزمن، إلى مكان يمكنهم فيه دراسة الحيوانات والنباتات، التي كانوا يعتقدون أنها انقرضت. كما اكتشفوا أنواعاً لم يروا أو يعرفوا عنها من قبل، بما في ذلك أنواع من أزهار الأوركيد البرية، وأسماك الكهوف البيضاء الشبحية، وأنواع من العناكب والرخويات. وداخل محميات من الجروف الشاهقة، والجبال الوعرة، والكهوف الجيرية، ازدهرت هذه النباتات والحيوانات في أعماق الأرض.