نيات العنف تطل مجدداً في السودان

ضبط متفجرات بينها نيترات أمونيوم «كافية لنسف الخرطوم»

رجال أمن وخبراء أدلة جنائية في موقع محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني في مارس الماضي (أ.ف.ب)
رجال أمن وخبراء أدلة جنائية في موقع محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني في مارس الماضي (أ.ف.ب)
TT

نيات العنف تطل مجدداً في السودان

رجال أمن وخبراء أدلة جنائية في موقع محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني في مارس الماضي (أ.ف.ب)
رجال أمن وخبراء أدلة جنائية في موقع محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني في مارس الماضي (أ.ف.ب)

أعاد إعلان السلطات السودانية، أمس، ضبط كمية ضخمة من المواد المتفجرة «تكفي لنسف الخرطوم»، المخاوف من أعمال عنف في البلاد التي تمر بمرحلة انتقالية حساسة، منذ إطاحة نظام الرئيس السابق عمر البشير.
ونصبت استخبارات قوات الدعم السريع بإشراف النيابة العامة «12 كميناً محكماً، أدت إلى ضبط تلك المواد المتفجرة، وإلقاء القبض على 42 متهماً في مناطق متفرقة من الخرطوم»، بحسب النائب العام السوداني تاج السر علي الحبر.
وقال الحبر خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم، أمس، إن «تقرير الأدلة الجنائية أشار إلى أن هذه المواد المتفجرة من الخطورة بحيث يمكن أن تؤدي إلى نسف العاصمة»، مشيراً إلى أن بينها كميات من مادة نيترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت.
وقال المتحدث باسم «الدعم السريع» جمال جمعة، إن «الكميات التي تم ضبطها من المواد المتفجرة كبيرة، قد تنتقل عبر الحدود المفتوحة لدول الجوار، ونخشى أن يتسبب تسرب هذه المواد في مشكلة إقليمية ودولية». وأشار إلى أن «جزءاً من هذه المتفجرات استُخدم في المحاولة الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء» عبد الله حمدوك في مارس (آذار) الماضي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله