انتصار تاريخي لناغتس على كليبرز في نهائيات «السلة» الأميركي

الصربي نيكولا يوكيتش نجم ناغتس (يمين) في محاولة للتسجيل في سلة كليبرز (إ.ب.أ)

حجز دنفر ناغتس مقعده في نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى منذ عام 2009، بعدما حسم سلسلة نصف النهائي مع لوس أنجليس كليبرز 4 - 3 بفوزه بالمباراة السابعة الحاسمة 104 - 89. بينما تقدَّم ميامي هيت في نهائي المنطقة الشرقية على بوسطن سلتيكس بفوزه عليه في المباراة الأولى 117 - 114 بعد وقت إضافي في مرحلة الحسم «بلاي أوف» بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وبعد أن أصبح أول فريق في تاريخ الدوري ينجح في تحويل تخلفه 1 - 3 في سلسلتين من الـ«بلاي أوف» خلال موسم واحد، أكمل ناغتس الإنجاز، وحسم السلسلة بفضل جهود الثنائي جمال موراي والصربي نيكولا يوكيتش.
وبات ناغتس الذي يلتقي في نهائي المنطقة لوس أنجليس ليكرز في إعادةٍ لنهائي 2009 حين خسر 2 - 4 وحُرِمَ من اللقب الأول في تاريخه، ثالث فريق فقط في تاريخ الرياضة الأميركية المحترفة الذي يعوض تخلفه 1 - 3 مرتين في الأدوار الإقصائية خلال الموسم نفسه، بعد كانساس سيتي روييلز عام 1985 (بيسبول) ومينيسوتا وايلد عام 2003 (هوكي).
وعلى غرار ما حصل في الدور الأول ضد يوتا جاز حين تخلف 1 - 3 قبل الفوز 4 - 3. لعب موراي ويوكيتش الدور الأساسي في عودة فريق المدرب مايك مالون خلال هذه السلسلة ضد كليبرز الذي حُرِمَ من بلوغ نهائي المنطقة للمرة الأولى خلال 50 عاماً من تاريخه في الدوري. وتألق موراي ويوكيتش في المباراة الحاسمة، بعد أن سجل الأول 40 نقطة مع 5 متابعات، فيما حقق الثاني «تريبل دابل»، بتسجيله 16 نقطة مع 22 متابعة و13 تمريرة حاسمة، وأضاف كل من جيرامي غرانت وغاري هاريس 14 نقطة. وفي المنطقة الشرقية، انطلق الدور النهائي بأفضل طريقة ممكنة بعد الفوز المثير الذي حققه ميامي على بوسطن 117 - 114 بعد وقت إضافي، بفضل ثلاث نقاط لجيمي باتلر في آخر 12 ثانية من الشوط الإضافي، واعتراض دفاعي «بلوك» لبام أديبايو على جايسون تاتوم في آخر استحواذ لسلتيكس.
وكان هيت الذي يخوض نهائي المنطقة للمرة الأولى منذ عام 2014 حين فاز على إنديانا بيسرز وبلغ نهائي الدوري قبل أن يتنازل عن اللقب الذي أحرزه لموسمين توالياً، بخسارته أمام سان أنتونيو سبيرز، متخلفاً بفارق 13 نقطة في الدقائق الأولى من اللقاء أمام سلتيكس، و14 في الربع الرابع، وبفارق نقطة في آخر 23 ثانية من الشوط الإضافي بعد سلة لكمبا ووكر.
لكنه حافظ على رباطة جأشه في كل مرة، وبقي في أجواء اللقاء حتى سجَّل باتلر نقطتين مع رمية حرة بعد خطأ ارتُكِب عليه خلال التسديد من تاتوم، واضعاً فريقه في المقدمة 117 - 114 قبل 12 ثانية على صافرة النهاية. وحاول سلتيكس أن يجر اللقاء إلى شوط إضافي ثانٍ، لكن أديبايو قال كلمته باعتراض محاولة تاتوم الذي كان أفضل لاعبي الفريق الأخضر الأسطوري الباحث عن لقبه الثامن عشر، وذلك بتسجيله 30 نقطة مع 14 متابعة و5 تمريرات حاسمة، مقابل 26 نقطة لماركوس سمارت و19 لووكر.