تطوع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في التجارب السريرية الثالثة للقاح «كورونا» (كوفيد - 19)، في بلاده.
وأكد عدد من المتطوعين في التجارب السريرية البالغ عددهم أكثر من 3 آلاف متطوع حتى الآن، أهمية المشاركة الإيجابية في التجارب السريرية التي يشرف عليها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا» (كوفيد - 19)، والذي يعمل منذ 9 أشهر من أجل التصدي لهذه الجائحة وفق أعلى المعايير، والتي أسهمت في الحد من انتشار الفيروس قدر الإمكان، ومثّلت أفضل التجارب الصحية على مستوى العالم.
وأكدت الدكتورة أمل الغانم أهمية المشاركة في التجارب السريرية التي بلغ عدد المشاركين فيها حتى الآن أكثر من 3 آلاف متطوع، ووصفتها بأنها تجارب ناجحة وآمنة وعدّتها فرصة ذهبية لأخذ اللقاح قبل الغير، وبيّنت أن الفريق الوطني الطبي لن يعمم أي تجربة للقاح إلا بعد التأكد منه ودراسته والتيقن من جميع المعلومات الخاصة به، وأكدت ثقتها بجهود الفريق الوطني الطبي وبإجراءات مملكة البحرين التي كانت ولا تزال تمثل تجربة فريدة وناجحة بشهادة العالم أجمع.
كانت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة في مملكة البحرين، قد كشفت الشهر الماضي عن البدء في إدخال المرحلة الثالثة للتجارب السريرية على لقاح لفيروس «كورونا» (كوفيد - 19) في البحرين، وذلك بتعاون مملكة البحرين مع دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال شركة «جي 42»، حيث سيتم إجراء التجارب السريرية على 6000 متطوع ومتطوعة من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
وأشارت الهاجري إلى أن اللقاح المحتمل مدرج تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، كما أن التجارب السريرية ستكون اختيارية وتطوعية لمن يرغب وتنطبق عليه الشروط والمعايير اللازمة.