رقعة الاحتجاجات تتسع جنوب تونس والسبسي ممتن لأصوات النساء

إحراق مقر لـ {نداء تونس} والمرزوقي يدعو للتهدئة

السبسي أثناء حديث إلى الصحافيين في تونس أمس (أ.ب)
السبسي أثناء حديث إلى الصحافيين في تونس أمس (أ.ب)
TT

رقعة الاحتجاجات تتسع جنوب تونس والسبسي ممتن لأصوات النساء

السبسي أثناء حديث إلى الصحافيين في تونس أمس (أ.ب)
السبسي أثناء حديث إلى الصحافيين في تونس أمس (أ.ب)

دعا الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي أمس إلى «التهدئة»، بعد اتساع رقعة الاحتجاجات في جنوب البلاد، حيث معاقل حركة النهضة والإسلاميين، على نتائج الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز الباجي قائد السبسي.
وأحرق محتجون في منطقة سوق الأحد بولاية قبلي, مركز الحرس الوطني وجزءا من مقر المعتمدية، كما أحرقوا مقر حركة {نداء تونس} بعد اقتحامه والعبث بمحتوياته.
من جانبه، حذر السبسي مما سماه «مخاطر في الداخل» تهدد الدولة. وقال في كلمة له بعد يومين من إعلان فوزه في السباق الرئاسي إن «هناك مؤسسات منذ البداية أرادت تعطيل المسار الديمقراطي والانتخابي، لكنها لم تفلح». ولم يوضح السبسي الجهات التي تشكل تهديدا، لكنه أشار في كلمته إلى أن «هناك تهديدا آخر من الداخل، وهو تهديد أخطر وأدهى وأمر، ولا بد أن نبقى في حالة يقظة».
وأبدى السبسي امتنانه لأصوات النساء اللاتي صوتن له بكثافة؛ إذ أوضحت الأرقام أن أكثر من 61 في المائة من الأصوات جاءت من النساء.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».