«القاهرة السينمائي» يدعم 15 مشروعاً فنياً من 12 دولة عربية

«القاهرة السينمائي» يدعم 15 مشروعاً فنياً من 12 دولة عربية
TT

«القاهرة السينمائي» يدعم 15 مشروعاً فنياً من 12 دولة عربية

«القاهرة السينمائي» يدعم 15 مشروعاً فنياً من 12 دولة عربية

كشف «ملتقى القاهرة السينمائي» عن القائمة النهائية لمشروعات الأفلام المشاركة في نسخته السابعة، التي تقام ضمن فعاليات منصة «أيام القاهرة لصناعة السينما» بالدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وتضم القائمة 15 مشروعاً، تنوعت بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، ووقع الاختيار عليها من أصل 105 مشروعات قُدمت إلى «الملتقى» هذا العام من 12 دولة عربية.
وفي مرحلة التطوير، وقع الاختيار على مشاركة 7 أفلام روائية، من بينها 4 مصرية، هي: «أسطورة زينب ونوح» من إخراج يسري نصر الله، و«فطار وغدا وعشا» إخراج محمد سمير، و«سنو وايت» إخراج تغريد أبو الحسن، و«I can hear your Voice Still» إخراج سامح علاء، بالإضافة إلى «مرور» إخراج عمرو علي، من سوريا، و«Scheherazade Goes Silent» إخراج أميرة دياب من (فلسطين، الأردن)، و«Fog» إخراج رُبى عطية، من (العراق، لبنان).
بينما في مرحلة ما بعد الإنتاج يشارك في «الملتقى» فيلم روائي واحد هو «الزقاق» إخراج باسل غندور، من (الأردن ومصر والسعودية).
أما قائمة مشروعات الأفلام الوثائقية، فيشارك في مرحلة التطوير، 4 أفلام هي: «بنات ألفة» إخراج كوثر بن هنية، من (تونس وفرنسا)، و«إحكلهم عنا» إخراج راند بيروتي، من (الأردن، ألمانيا)، و«قيصر» إخراج وداد شفاقوج، من (الأردن، أميركا)، و«Flying Like a Bird» إخراج المهدي ليوبي، من (المغرب وفرنسا).
بينما يشارك في مرحلة ما بعد الإنتاج ثلاثة أفلام وثائقية، هي: «قبل آخر صورة»، إخراج آية الله يوسف من (مصر)، و«جمال العراق الخفي» إخراج سهيم عمر، من (العراق، بلجيكا، فرنسا)، و«عارض الأفلام الأخير» إخراج أليكس بكري من (فلسطين، ألمانيا).
رئيس «مهرجان القاهرة السينمائي» محمد حفظي، قال: «كان هناك إصرار هذا العام على أن يواصل (الملتقى) النجاح الذي حققه في دوراته الماضية، بتوفير كل سبل الدعم للسينمائيين العرب وتسليط الضوء على مشروعاتهم المتميزة، من دون الاستسلام لحالة الركود التي فرضها فيروس (كورونا) على صناعة السينما في العالم، ولكن في الوقت نفسه نتعهد في مهرجان القاهرة بتوفير مناخ آمن خلال إقامة الفعاليات، يلتزم بجميع المعايير والإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية، حفاظاً على صحة وسلامة الجمهور والسينمائيين».
ويؤكد حفظي أن «هناك أكثر من سبب للسعادة والفخر بملتقى القاهرة هذا العام، منها أن الفيلم الوثائقي (عاش يا كابتن) للمخرجة مي زايد، الذي يمثل السينما المصرية في الدورة الحالية لمهرجان تورونتو العريق، والدورة المقبلة لمهرجان القاهرة، كان قد شارك كمشروع في النسخة الخامسة للملتقى، وهو اليوم مصنف كأحد أهم الأفلام العربية في 2020. أما السبب الثاني للتفاؤل، فهو مرتبط بالإقبال الكبير على التقديم لملتقى القاهرة من 12 دولة عربية».
جدير بالذكر أن «أيام القاهرة لصناعة السينما» منصة، تُقام بشراكة مع «مركز السينما العربية»، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، ومن خلال ملتقى القاهرة السينمائي، يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».