منشأة «خريص» السعودية ضمن قائمة «المنارات الصناعية» العالمية

«أرامكو» تواصل تحفيز حزمة الابتكارات التقنية في مختلف مجالات الطاقة

حقل خريص (الشرق الأوسط)
حقل خريص (الشرق الأوسط)
TT

منشأة «خريص» السعودية ضمن قائمة «المنارات الصناعية» العالمية

حقل خريص (الشرق الأوسط)
حقل خريص (الشرق الأوسط)

أُعلن، أمس (الاثنين)، إدراج منشأة خريص التابعة لشركة «أرامكو السعودية» ضمن قائمة «المنارات الصناعية» العالمية المعترف بها من قِبل المنتدى الاقتصادي العالمي.
ويؤكد انضمام «خريص» كثاني منشأة تابعة لـ«أرامكو» إلى القائمة التي تضم مرافق التصنيع الرائدة على مستوى العالم في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، النجاح والريادة التقنية التي تتمتع بها الشركة السعودية.
من جانبه، قال أمين الناصر، رئيس «أرامكو» كبير إدارييها التنفيذيين، إن «هذا التكريم من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي يتوّج جهود (أرامكو السعودية) في اعتماد حلول تقنيات الثورة الصناعية الرابعة»، مبيناً أن الشركة تواصل تحفيز حزمة الابتكارات التقنية في مختلف مجالات قطاع الطاقة. وما تحقق من مكاسب كبيرة في منشأة خريص من حيث الكفاءة والسلامة والأداء البيئي شاهد على ذلك.

وأضاف أن «(خريص) يعد أكبر حقل نفط ذكي في العالم يسخّر التقنية المتقدمة في تحليلات البيانات الضخمة، والتعلم الآلي، وأجهزة الاستشعار الذكية والروبوتات»، لافتاً إلى أن «إدراج المنشأة يبرهن بقائمة المنارات الصناعية في ذكرى حادث الهجوم الذي تعرضت له المعامل، على قدرة فريق العمل على تحقيق أكبر الإنجازات العالمية رغم أصعب الظروف».
ومنشأة خريص هي واحدة من 10 منشآت تمت إضافتها إلى قائمة «المنارات الصناعية» العالمية هذا العام، ليصل العدد الإجمالي إلى 54 منشأة من جميع أنحاء العالم. والعام الماضي أدرج معمل غاز العثمانية في القائمة، وبذلك تكون «أرامكو السعودية» واحدة من تسع شركات فقط ممثلة في الشبكة بأكثر من منشأة واحدة، وشركة الطاقة الكبرى الوحيدة بالقائمة.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.