معدلات الانتشار تستأنف المنحى التصاعدي في روسيا

معدلات الانتشار تستأنف المنحى التصاعدي في روسيا
TT

معدلات الانتشار تستأنف المنحى التصاعدي في روسيا

معدلات الانتشار تستأنف المنحى التصاعدي في روسيا

سجلت روسيا ارتفاعاً جديداً، أمس، في معدلات انتشار وباء «كورونا» في تكريس للمنحى التصاعدي المتواصل منذ تسعة أيام، في حين أعلنت السلطات أنها لا تخطط لفرض تدابير إغلاق جديدة في البلاد، وأعربت عن اطمئنان لبقاء «الوضع تحت السيطرة».
وأفادت معطيات مركز العمليات الذي يتولى رصد حالات الانتشار في روسيا بتسجيل 5509 إصابات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، في ارتفاع جديد بالمقارنة إحصاءات اليوم الماضي التي بلغت 5449 إصابة. وكان انتشار الفيروس شهد استقراراً طوال الشهر الماضي، في معدلات لم تتجاوز سقف الخمسة آلاف إصابة، قبل أن تبدأ الأرقام بالارتفاع مجدداً، وسط توقعات بتواصل هذا التصاعد خلال الشهر الجاري.
في المقابل، سجلت روسيا أمس، أدنى معدلات للوفيات في يوم واحد، بواقع 57 حالة وفاة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
بذلك تكون الحصيلة الإجمالية للإصابات في روسيا بلغت مليوناً و68320، منها 18635 حالة وفاة منذ بداية تفشي الوباء.
وبلغ إجمالي عدد المتعافين 878700 بعد تماثل 2475 مريضاً للشفاء خلال اليوم الماضي.
وما زالت الأرقام حول الإصابات المؤكدة التي لم تظهر لديها أعراض المرض تراوح بين 22 و25 في المائة من مجموع الإصابات.
وتم تسجيل 696 إصابة و11 وفاة بالفيروس خلال اليوم الأخير في العاصمة موسكو التي كانت مركزاً أساسياً لانتشار الوباء في الأسابيع الأولى، ما رفع مجموع الحالات إلى 271793 إصابة و4993 وفاة.
وعلى الرغم من انتشار تكهنات باحتمال عودة السلطات الروسية إلى فرض إجراءات صارمة للعزل أو إغلاق المنشآت والمرافق العامة، لكن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين أكد أن سلطات العاصمة لا تفكر حالياً بفرض قيود إضافية. وأشار المسؤول الذي يشرف أيضاً على عمل المركز الفيدرالي المكلف بمتابعة ملف مكافحة «كورونا» في البلاد، إلى أن «التدابير المتخذة حالياً كافية، ولا نرى أسباباً لفرض إجراءات مشددة».
وكانت موسكو قد رفعت كل القيود المفروضة على تنقل المواطنين وأعادت فتح المرافق العامة والتجارية، واكتفت بالإبقاء على تدابير التباعد الاجتماعي وإلزام المواطنين بارتداء الكمامات والقفازات أثناء استخدام وسائل النقل العام أو في المؤسسات والمجمعات التجارية والخدمية.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.