ماذا ستطلق {أبل} اليوم؟

توقعات بأجهزة جديدة وبطاريات

ماذا ستطلق {أبل} اليوم؟
TT

ماذا ستطلق {أبل} اليوم؟

ماذا ستطلق {أبل} اليوم؟

من المعتاد لدى شركة أبل أن تعلن عن تشكيلة جديدة ومذهلة من هواتف آيفون في فعالية شهر سبتمبر (أيلول) المرتقبة بشدة، ولكن ليس هذا العام.
بدلا من ذلك، تشير الشائعات - فضلا عن بعض التلميحات من واقع الدعوات المشفرة للفعالية المنتظرة - إلى أن الشركة تعتزم الكشف عن تحديثات جديدة لساعة أبل ولجهاز آيباد اللوحي.
وكما هو الحال مع مؤتمر أبل العالمي للمطورين، وأغلب الفعاليات التقنية الأخرى التي جرى تنظيمها منذ بداية جائحة «كورونا» المستجد، سوف يكون إطلاق المنتجات الجديدة لدى الشركة افتراضيا بالكامل. وسوف يجري البث المباشر عبر موقع الشركة الإلكتروني اعتبارا من الساعة الواحدة مساء بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأميركية. وفيما يلي نظرة على ما يمكن توقعه من منتجات جديدة في تلك الفعالية وفقا لآخر التقارير الإخبارية.

ساعة أبل الجديدة
جاء في الدعوات الخاصة لفعالية اليوم عبارة «تايم فلايز»، في إشارة إلى تحديثات الشركة على ساعة أبل. ورغم أن الجيل السادس من ساعة أبل هو المتصدر للتحديثات المرتقبة على أرجح الأقوال، فإن شبكة بلومبرغ الإخبارية قد أفادت بأن النماذج الاعتيادية الجديدة سوف تظهر أيضا في الفعالية.
وهناك شائعات أخرى تدور حول ساعة أبل الجديدة التي سوف تضيف ميزات أخرى غير مسبوقة مثل إمكانية مراقبة مستويات الأكسجين في الدم مع عمر أطول لبطارية الساعة.
وكانت التحديثات المعنية بالصحة من أبرز نقاط البيع الرئيسية لساعة أبل، والتي تحولت إلى منتج من المنتجات الرائجة للغاية منذ طرحها للمرة الأولى في عام 2015، وفي العام الماضي، نجحت شركة أبل في بيع 31 مليون ساعة، وهو رقم يفوق ما تمكنت صناعة الساعات السويسرية بأكملها من بيعه من ساعات في عام 2019، وفقا لموقع «استراتيجي أناليتيكس».

جهاز آيباد الجديد
تشير الشائعات أيضا إلى أن شركة أبل تعتزم الإعلان عن جهاز آيباد اللوحي الجديد أو ما يسمى بـ«آيباد إير» في الفعالية.
وذكرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية أن شركة أبل تستعد لطرح جهاز «آيباد إير» الجديد بشاشة عريضة من الحافة إلى الحافة. وفي الوقت نفسه، تشير جملة من الشائعات إلى أن الإعلانات الجديدة من جانب الشركة سوف تشتمل على نموذج جديد ومنخفض التكلفة من جهاز آيباد اللوحي.
وسوف يشكل هذا الإطلاق الثاني لأجهزة آيباد اللوحية من جانب الشركة خلال العام الحالي، حيث كشفت الشركة اللثام عن تحديث لخط إنتاج أجهزة «آيباد برو» في شهر مارس (آذار) من العام الجاري. وقالت شركة أبل في ذلك الوقت إنها تمكنت من بيع 500 مليون جهاز آيباد اللوحي حتى الآن، واستمر ذلك المنتج الرائع متصدرا لقوائم أكثر الأجهزة مبيعا خلال السنوات العشر الماضية. ومن المنتظر لجهاز آيباد الجديد أن يلقى منافسة قوية من أحد كبار المنافسين لشركة أبل في هذه السوق، ألا وهي شركة سامسونغ، والتي طرحت جهازين لوحيين جديدين في الشهر الماضي - وهما جهاز «غالاكسي تاب إس 7»، ثم جهاز «غالاكسي تاب إس 7 بلس» - وتزعم الشركة أنهما من الأجهزة اللوحية الأولى على مستوى العالم التي تدعم شبكة «جي 5» الحديثة والمتوفرة في الولايات المتحدة الأميركية.

إمكانات هاتف آيفون 12 وشبكة 5G الحديثة
وأثارت دعوات فعالية اليوم المزيد من الشائعات بين الجماهير بأن الشركة تعتزم الإعلان عن هاتف آيفون 12 أيضا. ومع ذلك، ذكرت شبكة بلومبرغ الإخبارية أن هواتف آيفون لن يتم الإعلان عن طرحها حتى حلول شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم. وأعلنت شركة أبل من قبل أن هواتف آيفون الجديدة سوف يجري شحنها في وقت متأخر قليلا عن المعتاد خلال العام الجاري.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تكشف الشركة اللثام عن هاتف آيفون 12 الجديد الذي يدعم قدرات شبكة 5G في خريف العام الجاري، وهو سوف يكون أول هاتف آيفون يملك إمكانية الاتصال بالشبكات اللاسلكية الجديدة فائقة السرعة التي تطرحها شركات خدمات الهواتف المحمولة.
هذا، ويتوقع المحللون أن يقوم هاتف آيفون المتصل بشبكة 5G الحديثة أن يستحدث دورة فائقة من تحديثات الهاتف، مما قد يحفز ملايين المستخدمين على شراء الهاتف االجديد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.