عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالإمارات، تفقد أول من أمس، مجمع القرآن الكريم بالشارقة، الذي يعد أكبر مجمع للقرآن الكريم بالعالم، واطّلع على ما يضمه المجمع من أقسام معنية بعلوم القرآن الكريم ودراساته وبحوثه، كما تفقد متاحف المجمع السبعة، مطلعاً على ما تضمه من مخطوطات ومعروضات أثرية، واستمع إلى شرح عن قسم المقارئ الإلكترونية العالمية والمعنية باستقطاب حفظة كتاب الله، لرفع مستواهم وزيادة معارفهم وصقل مهاراتهم الأدائية.
> عبد العزيز ولد الداهي، وزير الصيد والاقتصاد البحري الموريتاني، تفقد أول من أمس، مقر المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، وقدم باحثو المعهد عروضاً للوزير بشأن وضعية وظروف المخزون السمكي الوطني، كما زار الوزير ملحقات الأكاديمية والمعهد العالي لعلوم البحار بحي كانصادو، حيث اطّلع على مختلف الأقسام والورشات، وزار الوزير أيضاً شركتين خصوصيتين تعملان في مجال معالجة أسماك السطح وتصديرها إلى أسواق أوروبا وأفريقيا وآسيا.
> سيرجي تيرتنتييف، سفير بيلاروسيا في القاهرة، استقبله أول من أمس، السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، لبحث التعاون الزراعي وتسهيل تبادل السلع الزراعية والخبرات في مجال إنتاج التقاوي، والمعدات والبحوث الزراعية، ومتابعة ما تم الاتفاق عليه مع نظيره البيلاروسي خلال زيارته لمصر مع رئيس بيلاروسيا في فبراير (شباط) الماضي، وأكد الوزير أن المعدات البيلاروسية لها سمعة طيبة بالسوق المصرية، وأن هناك تعاوناً بالفعل في هذا المجال بين شركة التنمية الزراعية التابعة للبنك الزراعي المصري والشركات العاملة ببيلاروسيا.
> المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين المصريين، افتتح أول من أمس، برفقة الدكتور هشام الجندي، رئيس الاتحاد المصري للشطرنج، بطولة كأس مصر للشطرنج «رجال» لعام 2020 التي تُجرى فعالياتها بمقر النقابة بالقاهرة على مدار 5 أيام. وأشار إلى أن النقابة يسعدها تنظيم هذه البطولة للعام الثاني بالتعاون مع الاتحاد المصري للشطرنج، بعد توقف الأنشطة الرياضية لفترة طويلة بسبب جائحة فيروس «كورونا»، متمنياً التوفيق للفرق الـ8 التي تتنافس على الفوز بكأس البطولة.
> نورة خليفة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام بالإمارات، ثمّنت إطلاق برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع لمبادرة التوعية الصحية العمالية التطوعية، أول من أمس، الهادفة إلى نشر الوعي والتثقيف الصحي بين العمال تحت شعار «لا تشلون هم». وقالت إن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع يحرص على استقطاب العقول الشابة وتأهيلها وتمكينها من خدمة المجتمع، ورد الجميل للوطن من خلال مبادرات مبتكرة، تسهم في دعم جهود مؤسسات الدولة الصحية الحكومية والخاصة.
> علي حميد الدليمي، وزير التربية العراقي، قام أول من أمس، بزيارة تفقدية لعدد من المراكز الامتحانية للمرحلة الإعدادية في الكاظمية، حيث أبدى ارتياحهُ لما أبداه الطلبة من مستوى عالٍ من الثقة بالنفس واستعداد جيد للامتحان ووعي بتعليماته واستجابة للرسائل الإرشادية التي كانت الوزارة قد وجّهتها لهم. وأكد الدليمي أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق وزارة التربية والمجتمع من أجل استمرار وتقدم عجلة التعليم في البلاد في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.
> عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، افتتح أول من أمس، ثلاثة مراكز خدمات بريدية جديدة بالقاهرة لتقديم كل الخدمات البريدية والمجتمعية المتكاملة للمواطنين، يأتي ذلك في إطار تطوير البريد المصري الذي يسعى دائماً إلى توفير منظومة متكاملة من الخدمات المالية والمجتمعية، ومواكبة تطورات العصر في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تم استحداث محاور خدمية جديدة تحقق هذه الرؤية من خلال تقديم باقة متكاملة تضم العديد من الخدمات الجديدة المتنوعة.
> مارتن فيتك، سفير جمهورية التشيك في العراق، التقى أول من أمس، على شمران، رئيس دائرة أوروبا في وزارة الخارجية العراقية، حيث جرى في اللقاء بحث العلاقات بين البلدين، والمساهمة التشيكيّة ضمن بعثة حلف الناتو العاملة بالعراق، ومصادقة البرلمان التشيكي على تمديد عمل قوات بلاده في العراق للمُدّة 2021 - 2022، كما ناقش الجانبان التعاون في المجالات المختلفة، وإتمام الإجراءات الخاصّة بالمصادقة على مُذكّرات التفاهم في مجالات النقل، والتعاون الماليّ، والازدواج الضريبيّ، والتعليم، والزراعة، وتشجيع الاستثمار.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».